أخرجه مسدد في مسنده (٤/ ٥٣٣/ ٦٣٩ - مطالب)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٨٣/ ٢٦٥٧ و ٢٦٥٩).
وهذا موقوف على أبي موسى بإسناد صحيح.
وأبو تميمة طريف بن مجالد الهجيمي: تابعي من الثالثة، وهو بصري ثقة، سمع أبا موسى، قاله البخاري [التاريخ الكبير (٤/ ٣٥٥)]، وهو هنا قد صلى مع أبي موسى الفجر، وسمعه يخبر رجلًا إلى جنبه.
* وروى ابن عيينة، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، قال: سمعت مصعب بن سعد بن أبي وقاص، يقول لسعد: إنك توتر بركعة واحدة، قال: نعم، أخفف على نفسي، ثلاث أحب إليَّ من واحدة، وخمس أحب إليَّ من ثلاث، وسبع أحب إليَّ من خمس.
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٢٢/ ٤٦٤٧)، وابن أبي شيبة (٢/ ٨٨/ ٦٨٠٩) و (٧/ ٣١٣/ ٠٧ ٣٦٤)، والبلاذري في أنساب الأشراف (١٠/ ١٨)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ١٨٣/ ٢٦٥٦)، والبيهقي (٣/ ٢٥).
وهذا موقوف على سعد بإسناد صحيح.
[وانظر: ما تقدم تحت الحديث رقم (١٣٣٨)، علل ابن أبي حاتم (٤٨٩)].
* وروى الزهري، قال: أخبرني عطاء بن يزيد، أنه سمع أبا أيوب، يقول: الوتر حق على كل مسلم، فمن أحب أن يوتر بخمس ركعات فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل، ومن لم يستطع إلا أن يومئ إيماءً فليفعل.
وفي رواية: من شاء أوتر بسبع، ومن شاء أوتر بخمس، ومن شاء أوتر بثلاث، أومن شاء أوتر بواحدة]، ومن غُلِب أومأ إيماءً.
وهذا موقوف صحيح، تقدم تخريجه مفصلًا تحت الحديث رقم (١٣٣٨).
***
[٣٣٩ - باب ما يقرأ الوتر]
١٤٢٣ - قال أبو داود: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا أبو حفص الأبار، (ح) وحدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا محمد بن أنس -وهذا لفظه-، عن الأعمش، عن طلحة وزبيد، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)} [الأعلى: ١] و {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا} [آل عمران: ١٢]، والله الواحد الصمد.
* حديث شاذ سندًا ومتنًا
سبق تخريجه بطرقه مفصلًا: في تخريج أحاديث الذكر والدعاء (١/ ٣٥٣/ ١٧٥)، مع بيان الطرق والألفاظ الشاذة.