أخرجه الدارمي (٢/ ٣٧٥/ ٢٦٨١)، وابن خزيمة (٢/ ٢٤٨/ ١٢٦٠) و (٤/ ١٥١/ ٢٥٦٨)، والحاكم (١/ ٣١٥ - ٣١٦) و (١/ ٤٤٦) و (٢/ ١٠١)، وابن أبي شيبة في المسند (٩/ ٣٢١/ ١٩٦٦ - مطالب)، والبزار (١٣/ ١٣٨/ ٦٥٣٢)، وأبو يعلى (٧/ ٢٨٨/ ٤٣١٥) و (٧/ ٢٨٩/ ٤٣١٦)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٤٥/ ٢٧٩٥)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٢٥٤)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٨٢١)(٤٢٣ - المنتقى)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٣٧٥/ ٣٤٤١)، وابن عدي في الكامل (٥/ ١٦٩)، والبيهقي في السنن (٥/ ٢٥٣)، وفي الدعوات (٤٤٧)، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٦٢١/ ١٠٩٥)، وابن عساكر في المعجم (٧٨٥).
قال الدارمي:"عثمان بن سعد: ضعيف".
وقال البزار:"وأحاديث عثمان بن سعد إنما ذكرناها لأن ألفاظها تخالف الألفاظ التي تروى عن أنس".
وقال العقيلي:"وقد روي هذا بإسناد أصلح من هذا".
وقال ابن عدي:"ولعثمان بن سعد غير ما ذكرت من الحديث، وهو حسن الحديث، مع ضعفه يكتب حديثه".
وقال ابن عساكر:"هذا حديث حسن غريب".
وقال الحاكم؛ فلم يُصِب:"هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وعثمان بن سعد الكاتب: ممن يجمع حديثه في البصريين"، كذا قال في موضعين.
وقال في الثالث:"هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه".
قلت: هو حديث منكر؛ ويغلب على ظني أن عثمان بن سعد أراد حديث أنس المذكور في الباب، في التعجيل بالظهر إذا نزل منزلًا قبل أن يرتحل، ولعل العقيلي أشار إليه، فوهم عثمان، وجعله في توديع المنزل بركعتين.
وعثمان بن سعد البصري الكاتب المعلم: لينه جماعة، وضعفه آخرون، وهو إلى الضعف أقرب، فإنه يروي عن أنس ما لا يتابع عليه، وهذا منه [انظر: تاريخ الدوري (٣٥٩٩)، سنن الدارمي (٢/ ٣٧٥/ ٢٦٨١)، جامع الترمذي (١٦٨٣)، ضعفاء النسائي (٤٢١)، الجرح والتعديل (١/ ٣٢٦) و (٦/ ١٥٣)، ضعفاء العقيلي (٣/ ٢٠٤)، المجروحين (٢/ ٩٦)، الكامل (٥/ ١٦٨)، الميزان (٣/ ٣٤)، التهذيب (٣/ ٦١)] [وانظر في مناكيره: ما تقدم تحت الحديث رقم (١٠٤٥)].
* * *
[٢٧٤ - باب الجمع بين الصلاتين]
١٢٠٦ - . . . مالك، عن أبي الزبير المكي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة؛ أن معاذ بن جبل أخبرهم، أنهم خرجوا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك، فكان