يرويه ابن جريج، عن [وفي رواية: أخبرني] عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يكون عليكم أمراء يصلون الصلاة لوقتها، ويؤخرون عن وقتها [وفي رواية: ويؤخرونها عن وقتها، فصلوها معهم]، فما صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم، وما أخروها عن وقتها فصليتموها معهم فلكم وعليهم، ومن فارق الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه [وفي رواية: من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية]، ومن ماث ناكثًا العهد جاء يوم القيامة لا حجة له".
أخرجه أحمد (٣/ ٤٤٥ و ٤٤٦)، وعبد الرزاق (٢/ ٣٧٩/ ٣٧٧٩)، وابن نصر في الصلاة (١٠٢٢ و ١٠٢٣)، وأبو يعلى (١٣/ ١٥٩ و ١٦١/ ٧٢٠١ و ٧٢٠٣)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٤١٣)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ٤١٤)، والضياء في المختارة (٨/ ١٩٣ - ١٩٥/ ٢٢١ - ٢٢٣).
وهذا إسناد ضعيف؛ لأجل عاصم بن عبيد الله، فإنه: ضعيف [وتقدم ذكر هذا الحديث تحت الحديث رقم (٤٣٤)].
• وقد تقدم الكلام على فقه هذا الحديث تحت الحديث رقم (٢٣٤).
***
[٦٠ - باب في كراهية التدافع على الإمامة]
٥٨١ - قال أبو داود: حدثنا هارون بن عبَّاد الأزدي: ثنا مروان: حدثتني طلحةُ أمُّ غُرابِ، عن عَقِيلةَ -امرأةٍ من بني فزارة مولاةٍ لهم-، عن سَلامةَ بنت الحُرِّ أختِ خَرَشَةَ بن الحُرِّ الفزاري، قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إن من أشراط الساعة: أن يتدافع أهل المسجد، لا يجدون إمامًا يصلِّي بهم".
• حديث ضعيف.
أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي (٣/ ١٢٩).
ورواه إسماعيل بن محمد [بن جبلة، أبو إبراهيم السراج المعقب: قال أحمد:
"ثقة"، وجعل يثني عليه، وقال ابنه عبد الله:"وكان ثقة"، وقال أيضًا:"وكان من خيار الناس"، وعظم أمره جدًّا. العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٢٠٢/ ٤٨٧١)، تاريخ بغداد (٦/ ٢٦٥)، تاريخ الإسلام (١٧/ ١٠٥)، الإكمال للحسيني (٤٢)، التعجيل (٥٤)]، قال: ثنا مروان، قال: حدثتنا امرأةٌ يُقال لها: طلحة مولاة بني فزارة، عن مولاةٍ لهم يُقال لها: عقيلة، عن سلامة ابنة الحر، قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إن من أشراط الساعة -أو: في شرار الخلق-: أن يتدافع أهل المسجد، لا يجدون إمامًا يصلي بهم".