للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: هو حديث منكر باطل؛ وعبد الله بن محرر: متروك، هالك، منكر الحديث، وقد تفرد به عن قتادة دون أصحابه الثقات على كثرتهم، وقد تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (١٤/ ٣٢٦/ ١٢٨٩).

***

١٤٣٠ - قال أبو داود: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حَبان، عن ابن محيريز؛ أن رجلاً من بني كنانة يدعى المخدَجي، سمع رجلاً بالشامْ يدعى أبا محمد، يقول: إن الوترَ واجبٌ، قال المخدجي: فرُحتُ إلى عبادة بن الصامت، فأخبرته، فقال عبادة: كذب أبو محمد، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "خمسُ صلواتٍ كتبهنَّ الله على العباد، فمن جاء بهنَّ لم يضيع منهنَّ شيئاً استخفافاً بحقهنَّ، كان له عند الله عهدٌ أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهنَّ فليس له عند الله عهدٌ، إن شاء عذَّبه، وإن شاء أدخله الجنة".

حديث حسن

تقدم تخريجه برقم (٤٢٥)، فضل الرحيم الودود (٥/ ٢٢٦/ ٤٢٥).

[٣٣٨ - باب كم الوتر؟]

١٤٣١ - قال أبو داود: حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا همام، عن قتادة، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن عمر؛ أن رجلاً من أهل البادية، سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الليل، فقال بإصبَعيه هكذا: "مثنى مثنى، والوترُ ركعةٌ من آخر الليل".

حديث صحيح

تقدم تخريجه مفصلاً تحت الحديث رقم (١٢٩٥)، فضل الرحيم الودود (١٤/ ٤١٨/ ١٢٩٥)، وقد سقت له هناك سبعة وثلاثين طريقاً، وله ألفاظ متقاربة؛ فمنها مما هو في الصحيح، وفيه موضع الشاهد، في كون الوتر ركعة واحدة:

أ- عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر: ما ترى في صلاة الليل؟ قال: "مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح صلى واحدةً، فأوترت له ما صلى"، وإنه كان يقول: اجعلوا آخر صلاتكم وتراً، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر به.

أخرجه البخاري (٤٧٢).

وفي رواية: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً".

<<  <  ج: ص:  >  >>