١٨٦ - . . . جعفر، عن أبيه، عن جابر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بالسوق داخلًا من بعض العالية، والناس كَنَفَتيه، فمرَّ بجدي أسّكَّ ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال:"أيكم يحب أن هذا له؟ "، وساق الحديث.
• حديث صحيح.
أخرجه مسلم (٢٩٥٧)، والبخاري في الأدب المفرد (٩٦٢)، وأحمد (٣/ ٣٦٥)، والحسين المروزي في زوائد الزهد على ابن المبارك (٩٨٣)، وابن أبي شيبة (٧/ ٨٦/ ٣٤٣٩١)، وابن أبي عاصم في الزهد (١٣٣ و ١٣٦)، والبيهقي في السنن (١/ ١٣٩)، وفي الشعب (٧/ ٣٢٦/ ١٠٤٦٧).
وتمام الحديث من صحيح مسلم:"أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ " فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال:"أتحبون أنه لكم؟ " قالوا: والله لو كان حيًّا كان عيبًا فيه؛ لأنه أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال:"فوالله للدنيا أهون على الله، من هذا عليكم".
• وقد رُوي هذا الحديث من حديث جماعة من الصحابة، منهم:
١ - سهل بن سعد [عند: الترمذي (٢٣٢٠)، وابن ماجه (٤١١٠)، والحاكم (٤/ ٣٠٦)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (١)، وابن أبي عاصم في الزهد (١٣١)، وابن أبي حاتم في العلل (٣/ ١١٦/ ١٨٢٣)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٥٧/ ٥٨٣٨)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٢٥/ ١٠٤٦٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٩/ ٦٣)].
٢ - أبو هريرة [عند: الدارمي (٢/ ٣٩٦/ ٢٧٣٧)، وأحمد (٢/ ٣٣٨)، وهناد في الزهد (١/ ٣٢١/ ٥٧٩)، وابن أبي عاصم في الزهد (١٣٤)].
٣ - المستور بن شداد [عند: الترمذي (٢٣٢١)، وابن ماجه (٤١١١)، وأحمد (٤/ ٢٢٩ و ٢٣٠)، وابن المبارك في الزهد (٥٠٨)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (٢)، والبزار (٨/ ٣٨٨/ ٣٤٦١)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٠٤/ ٧٢٣)، والرامهرمزي في الأمثال (٢٢)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١٤/ ٢٢٧/ ٤٠٢٥)].
٤ - عبد الله بن ربيعة [عند: النسائي (١٩/ ٢/ ٦٦٥)، والضياء في المختارة (٩/ ٢٩٥ - ٢٩٦/ ٢٥١ - ٢٥٢)، وأحمد (٤/ ٣٣٦)، وابن أبي شيبة (٧/ ٨٦/ ٣٤٣٩٠)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ١٠٥)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (٢١٩)، وابن قانع في المعجم (٢/ ١٣٣)، وأبي نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٦٤١/ ٤١١٨)، والخطيب في الموضح (٢/ ٤٦٥)، وفي الفصل (١/ ٥٩٣ - ٥٩٩)].
٥ - ابن عباس [عند: أحمد (١/ ٣٢٩)، وابن أبي شيبة (٧/ ٨٦/ ٣٤٣٨٩)، وابن