٩٠٣ - . . . وكيع، عن سعيد بن زياد، عن زياد بن صُبَيح الحنفي، قال: صليت إلى جنب ابن عمر، فوضعت يديَّ على خاصرتيَّ، فلما صلى قال: هذا الصَّلب في الصلاة"، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عنه.
• حديث صحيح.
أخرجه أحمد (٢/ ١٠٦)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٩٩/ ٤٥٩٠)(٣/ ٤٧٦/ ٤٦٢٤ - ط. عوامة)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٢٧٧)، والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ٧٤).
• ورواه سفيان بن حبيب، عن سعيد بن زياد، عن زياد بن صبيح، قال: صليت إلى جنب ابن عمر، فوضعت يدي على خَصري، فقال لي هكذا، ضربةً بيده، فلما صليت قلت لرجل: من هذا؟ قال: عبد الله بن عمر، قلت: يا أبا عبد الرحمن! ما رابك مني؟ قال: إن هذا الصَّلب، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهانا عنه.
أخرجه النسائي في المجتبى (٢/ ١٢٧/ ٨٩١)، وفي الكبرى (١/ ٩٦٧/٤٦٤).
• ورواه يزيد بن هارون: أخبرنا سعيد بن زياد الشيباني: حدثنا زياد بن صبيح الحنفي، قال: كنت قائمًا أصلي إلى البيت، وشيخ إلى جانبي، فأطلتُ الصلاة، فوضعتُ يدي على خَصري، فضرب الشيخ صدري بيده ضربةً لا يألو، فقلت في نفسي: ما رابه مني؟ فأسرعت الانصراف، فإذا غلام خلفه قاعد، فقلت: من هذا الشيخ؟ قال: هذا عبد الله بن عمر، فجلست حتى انصرف، فقلت: أبا عبد الرحمن! ما رابك مني؟ قال: أنت هو؟ قلت: نعم، قال: ذاك الصَّلب في الصلاة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عنه.
أخرجه أحمد (٢/ ٣٠)، وأبو يعلى (١٠/ ١٥٣/ ٥٧٧٤)، والضياء في المختارة (١٣/ ١٨٤/ ٢٩٢ و ٢٩٣).
• تابعهم أيضًا بنحو ما تقدم:
يحيى بن سعيد القطان، ومكي بن إبراهيم:
روياه عن سعيد بن زياد، عن زياد بن صبيح، عن ابن عمر بنحوه، وقال القطان في رواية: فنحى يدي، وفي أخرى: فضرب يدي، بدل: فضرب الشيخ صدري بيده ضربةً لا يألو.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٣٥٨)، والمحاملي في الأمالي (٣٢ - رواية ابن الصلت)، والبيهقي (٢/ ٢٨٨).
هكذا روى هذا الحديث عن سعيد بن زياد: جماعة من الثقات، بعضهم من كبار الأئمة الحفاظ.