١٤٠ - . . . أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لْينثُر".
= متفق عليه.
أخرجه البخاري (١٦٢) مطولًا. ومسلم (٢٣٧)، وأبو عوانة (١/ ٢٠٧/ ٦٧١)، وأبو نعيم في مستخرجه علي مسلم (١/ ٣٠١/ ٥٦٠)، ومالك في الموطأ (١/ ٣٣/٥١)، والنسائي (١/ ٦٥ - ٦٦/ ٨٦)، وابن حبان (٤/ ٢٨٧/ ١٤٣٩) , وابن الجارود (٣٩ و ٧٦)، وأحمد (٢/ ٢٤٢ و ٢٧٨ و ٤٦٣)، والحميدي (٢/ ٤٢٥/ ٩٥٧)، وأبو يعلي (١١/ ١٢٩/ ٦٢٥٥)، وابن المنذر (١/ ٣٧٥/ ٣٥٣)، والطحاوي (١/ ١٢٠)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ٢٨١/ ٣٢٩٤)، وابن الغطريف في جزئه (٧٤)، والجوهري في مسند الموطأ (٥١٦)، وأبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين (٧٦)، والبيهقي في السنن (١/ ٤٩)، وفي المعرفة (١/ ١٥٨ و ٢٠٠/ ٥٥ و ١٤٠)، وابن عبد البر (١٨/ ٢٢١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٤١٢/ ٢١٠)، وقال:"هذا حديث متفق على صحته".
رواه عن أبي الزناد: مالك، وسفيان بن عيينة، وشعيب بن أبي حمزة.
لفظ مالك:"إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماءً ثم لينثر، ومن استجمر فليوتر".
ولفظ ابن عيينة:"إذا استجمر أحدكم فليستجمر وترًا، وإذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماءً ثم لينتثر".
وأما البخاري فزاد فيه بعد لفظ مالك حديث:"إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده ... "، وقد تقدم تخريجه برقم (١٠٣ - ١٠٥).
• وللحديث طرق أخرى منها ما رواه:
١ - ابن شهاب الزهري، قال: أخبرني أبو إدريس الخولاني [عائذ بن عبد الله]: أنه سمع أبا هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر".
أخرجه البخاري (١٦١)، ومسلم (٢٣٧)، وأبو عوانة (١/ ٢٠٨/ ٦٧٣ - ٦٧٦)، وأبو نعيم في مستخرجه (١/ ٣٠١ - ٣٠٢/ ٥٦٢ و ٥٦٣)، ومالك في الموطأ (١/ ٥٢/ ٣٤)، والنسائي (١/ ٦٦/ ٨٨)، وابن ماجه (٤٠٩)، والدارمي (١/ ١٩١/ ٧٠٣)، وابن خزيمة (١/ ٤١/ ٧٥)، وابن حبان (٤/ ٢٨٦/ ١٤٣٨)، وأحمد (٢/ ٢٣٦ و ٢٧٧ و ٣٠٨ و ٤٠١ و ٥١٨)، وإسحاق بن راهويه (١/ ٣٣٥ و ٣٣٦ و ٤٥٤/ ٣٢٥ و ٣٢٦ و ٥٢٧)، وأبو عبيد في الطهور (٢٨٦)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٣/ ٢٧٩)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ١٨٤ - ١٨٥)، وابن المنذر (١/ ٣٥٠/ ٣١٣)، والطحاوي (١/ ١٢٠ و ١٢١)، والمحاملي في الأمالي (٢٦٢ - رواية ابن مهدي الفارسي)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٣٦٣/ ٢٢٣٨)