١١٩١ - . . . مالك، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"الشمسُ والقمرُ لا يَخسِفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا اللَّه عزَّ وجلَّ، وكبِّروا، وتصدَّقوا".
* حديث متفق على صحته
تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١١٨٠).
* * *
[٢٦٦ - باب العتق فيها]
١١٩٢ - . . . زائدة، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء، قالت: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمر بالعَتَاقة في صلاة الكسوف.
• حديث صحيح
أخرجه البخاري (١٠٥٤ و ٢٥١٩)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٣٥١/ ٢٠٩٣ - ط. التأصيل). والدارمي (١/ ٤٣٢/ ١٥٣٢)، وأبو عوانة (٢/ ١٠٦/ ٢٤٦٧)، وابن خزيمة (٢/ ٣٢٩/ ١٤٠١)، وابن حبان (٧/ ١٠٠/ ٢٨٥٥)، وابن الجارود (٢٥١)، والحاكم (١/ ٣٣١)[ووهم في استدراكه]. وأحمد (٦/ ٣٤٥)، وا بن المنذر (٥/ ٣٠٨/ ٢٩١٣)، والطحاوي (١/ ٣٣٢)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١١٩/ ٣١٩)، وفي الدعاء (٢٢٤٣)، والدارقطني
فيما انتقاه من حديث أبي الطاهر الذهلي (١٥٠)، والبيهقي (٣/ ٣٤٠)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٣٨٤/ ١١٤٧)، وقال:"هذا حديث صحيح".
رواه عن زائدة بن قدامة: معاوية بن عمرو، ويحيى بن أبي بكير، وربيع بن يحيى، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي.
ولفظ ربيع بن يحيى، وموسى بن مسعود [عند البخاري]: لقد أمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالعَتَاقة في كسوت الشمس.
* تابع زائدة عليه:
عثام بن علي، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي:
فروياه عن هشام، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر -رضي اللَّه عنهما-، قالت: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة.
أخرجه البخاري (٢٥٢٠) موصولًا من حديث عثام، وعلقه بعد الحديث (٢٥١٩) من