للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث الدراوردي. والدارمي (١/ ٤٣٢/ ١٥٣١)، وأبو عوانة (٢/ ١٠٦/ ٢٤٦٦ م). وابن خزيمة (٢/ ٣٢٩/ ١٤٠١ م). وابن الجارود (٢٥٢)، والحاكم (١/ ٣٣٢) [ووهم في استدراكه]. وأحمد (٦/ ٣٤٥)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١١٩/ ٣١٨ و ٣٢٠).

* ورواه مطولًا: مالك بن أنس، ووهيب بن خالد، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبد اللَّه بن نمير، وحماد بن زيد، وصفيان الثوري، ومفضل بن فضالة، وحماد بن سلمة، والليث بن سعد، وعبدة بن سليمان، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعلي بن مسهر، وشعيب بن أبي حمزة:

عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر -رضي اللَّه عنهما-؛ أنها قالت: أتيت عائشة -رضي اللَّه عنها- زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حين خسفت الشمس، فإذا الناس قيام يصلون، وإذا هي قائمة تصلي، فقلت: ما للناس؟! فأشارت بيدها نحو السماء، وقالت: سبحان اللَّه، فقلت: آية؟ فأشارت برأسها أن: نعم، قالت: فقمت حتى تجلاني الغشْيُ، وجعلتُ أصبُّ فوق رأسي الماءَ [فلما انصرف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حمد اللَّه وأثنى عليه]، فحمد اللَّه رسولُ اللَّهَ -صلى اللَّه عليه وسلم- وأثنى عليه، ثم قال [وفي رواية أبي أسامة عند البخاري معلقًا: فانصرف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد تجلَّت الشمس، فخطب، فحمد اللَّه بما هو أهله، ثم قال: "أما بعد"] "ما من شيء كنت لم أره إلا وفد رأيته في مقامي هذا، حنى الجنة والنار، ولقد أوحي إليَّ أنكم نفننون في القبور مثل أو قريبًا من فتنة الدجال -لا أدري أيتهما قالت أسماء-، بؤتى أحدكم فيقال له: ما علمك بهذا الرجل؛ فأما المؤمن أو الموقن -لا أدري أي ذلك قالت أسماء-، فيقول: هو محمد رسول اللَّه، جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وآمنا واتبعنا، فيقال له: نم صالحًا، قد علمنا إن كنت لمؤمنًا، وأما المنافق أو المرتاب -لا أدري أيتهما قالت أسماء-، فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته". واللفظ لمالك، واختصره بعضهم.

وفي رواية ابن نمير [عند مسلم]: فأشارت برأسها إلى السماء، وفيها: فأطال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- القيام جدًا حتى تجلاني الغَشْيُ، فأخذت قربة من ماء إلى جنبي، فجعلت أصب على رأسي أو على وجهي من الماء، قالت: فانصرف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد تجلَّت الشمس، فخطب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الناس، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد؛ ما من شيء. . . " الحديث.

أخرجه البخاري (٨٦ و ١٨٤ و ٩٢٢ و ١٠٥٣ و ١٠٦١ و ١٢٣٥ و ٧٢٨٧)، ومسلم (٩٠٥)، وأبو عوانة (١/ ١٣٢/ ٣٩٥ و ٣٩٦) و (٢/ ٩٤ و ٩٥/ ٢٤٣٧ - ٢٤٣٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٨٩/ ٢٠٣٦)، ومالك في الموطأ (١/ ٢٦٣/ ٥١٠)، وابن حبان (٧/ ٣٨٣/ ٣١١٤)، وأحمد (٦/ ٣٤٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢١٨/ ٨٣١٠) و (٧/ ٤٩٦/ ٣٧٥١٠)، وإسماعيل القاضي في الخامس من مسند حديث مالك (٤٩)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٥٩٤/ ٨٨٨ - مسند عمر). والطحاوي (١/ ٣٢٧)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١١٥ - ١١٩/ ٣١٢ - ٣١٧)، والجوهري في مسند الموطأ (٧٨٠)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٦/ ١١٩٤/ ٢٢٦٣)، وابن بشران في الأمالي (٨٣)،

<<  <  ج: ص:  >  >>