للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢١ - باب من روى أنها ليلة سبع عشرة]

١٣٨٤ - قال أبو داود: حدثنا حكيم بن سيف الرقي: حدثنا عبيد الله -يعني: ابن عمرو-، عن زيد -يعني: ابن أبي أنيسة-، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اطلبوهما ليلةَ سبعَ عشرةَ من رمضان، وليلةَ إحدى وعشرين، وليلةَ ثلاثٍ وعشرين"، ثم سكت.

* الصواب: وقفه على ابن مسعود، وقد صح عنه

أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي في السنن (٤/ ٣١٠)، وفي فضائل الأوقات (٩٧).

• وأخرجه من طريق حكيم بن سيف: البزار (٥/ ٧٦/ ١٦٤٨)، وأبو طاهر ابن أبي الصقر في مشيخته (٥٧). [التحفة (٦/ ٢٥٧/ ٩١٧٦)، المسند المصنف (١٨/ ٢٥٥/ ٨٥٣٩)].

رواه عن حكيم بن سيف: أبو داود السجستاني [ثقة حافظ، إمام مصنف، صاحب السنن]، والحسين بن علي بن جعفر الأحمر أروى عنه جماعة من الأئمة المصنفين، وقال النسائي في مشيخته، ومسلمة بن قاسم: "صالح"، ولم يعرفه أبو حاتم، وقال: "شيخ". الجرح والتعديل (٣/ ٥٦)، تاريخ الإسلام (٥/ ١١٢٥ - ط الغرب)، التراجم الساقطة من إكمال مغلطاي (٧٨)، التهذيب (١/ ٤٢٥)].

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبي إسحاق بهذا الإسناد إلا زبد بن أبي أنيسة".

قلت: رواه حكيم بن سيف الرقي [صدوق، روى عنه أبو زرعة الرازي، وأبو داود، وهما لا يرويان إلا عن ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عبد البر: "شيخ صدوق، لا بأس به عندهم"، لكن قال أبو حاتم: "لا بأس به، هو شيخ صدوق يكتب حديثه، ولا يحتج به، ليس بالمتين"، وأبو حاتم معروف بتشدده في الرجال. الجرح والتعديل (٣/ ٢٠٥)، الثقات (٨/ ٢١٢)، إكمال مغلطاي (٤/ ١٢٢)، التهذيب (١/ ٤٧٤) عن عبيد الله بن عمرو [الجزري الرقي: ثقة فقيه، كان راوياً لزيد بن أبي أنيسة. انظر: التهذيب (٣/ ٢٤)]، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق به.

قلت: كلام البزار يدل على أن المتفرد به: زيد بن أبي أنيسة، وهو: ثقة؛ إلا أنه ينفرد عن أبي إسحاق بما لا يتابع عليه [راجع شيئاً مما وهم فيه زيد على أبي إسحاق: فضل الرحيم الودود (١٠/ ٣٣٢/ ٩٦٩) و (١١/ ٢١٩/ ١٠٤٤) و (١٤/ ٢١٢/ ١٢٧٦)، السنن الكبرى للنسائي (٥/ ٤٣٢/ ٥٩٦١) و (٧/ ٤٤٧/ ٨٤٤٠)، مسند البزار (٥/ ٢٤٢/ ١٨٥٤)،

<<  <  ج: ص:  >  >>