٩٧ - . . . منصور، عن هلال بن يساف، عن أبي يحيى، عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى قومًا وأعقابهم تلوح، فقال:"ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء".
• حديث صحيح.
أخرجه مسلم (٢٤١/ ٢٦)، وأبو عوانة (١/ ١٩٤ و ٢١٠/ ٦١٧ - ٦١٩ و ٦٨١)، وأبو نعيم في المستخرج (١/ ٣٠٤/ ٥٦٨)، والنسائي (١/ ٧٨ و ٨٩/ ١١١ و ١٤٢)، وابن ماجه (٤٥٠)، والدارمي (١/ ١٩٢/ ٧٠٦)، وابن خزيمة (١/ ٨٣ - ٨٤/ ١٦١)، وابن حبان (٣/ ٣٣٥/ ١٠٥٥)، وأحمد (٢/ ١٩٣ و ٢٠١)، والطيالسي (٤/ ٤٦/ ٢٤٠٤)، وأبو عبيد في الطهور (٣٥٩)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٢/ ٢٦٩)، والسري بن يحيى في حديث الثوري (٨٥ و ٩٠)، والبزار (٦/ ٣٥٣ - ٣٥٤/ ٢٣٦٢)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٤/ ٤٧٤/ ١١٥٢٣ و ١١٥٢٤ و ١١٥٢٦ و ١١٥٢٧)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٨ و ٣٩)، وفي أحكام القرآن (٤٢ و ٤٣)، وابن حزم في المحلى (٢/ ٥٧)، والبيهقي في السنن (١/ ٦٩)، وفي المعرفة (١/ ١٦٧/ ٧١)، وفي الشعب (٣/ ٦/ ٢٧١٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٢٨٤ - إحياء التراث).
ولفظ مسلم: رجعنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة، حتى إذا كنا بماء بالطريق، تعجل قوم عند العصر، فتوضؤوا وهم عجال، فانتهينا إليهم، وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ديل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء".
وأبو يحيى الأعرج: هو مصدع المعرقب: وثقه العجلي وابن شاهين، وذكره العقيلي وابن عدي في الضعفاء ولم يأتيا بما يضعِّفه أو يجرحه، وقال ابن حبان في المجروحين:"كان ممن يخالف الأثبات في الروايات، وينفرد عن الثقات بالألفاظ الزيادات مما يوجب ترك ما انفرد منها، والاعتبار بما وافقهم فيها"، وقال ابن حزم:"وهو: مجرح، قطعت عرقباه في التشيع"، وقال الجوزجاني:"كان زائغًا، حائدًا عن الطريق"، وتعقبه ابن حجر في التهذيب بقوله:"يريد بذلك ما نسب إليه من التشيع، والجوزجاني مشهور بالنصب والانحراف فلا يقدح فيه قوله"، وقال ابن حجر في التقريب:"مقبول"، وأحسن الذهبي تلخيص القول فيه حيث قال في الميزان:"صدوق، قد تكلم فيه"، وفي الكاشف:"صدوق" [انظر: تاريخ الدوري (٢/ ٥٦٧)، التاريخ الكبير (٨/ ٦٥)، الجرح والتعديل (٨/ ٤٢٩)، الضعفاء الكبير (٤/ ٢٦٦)، الكامل (٦/ ٤٦٨)، معرفة الثقات (١٧٢٩)، تاريخ أسماء الثقات (١٤٠٧)، المحلى (٩/ ٣٨٨)، المجروحين (٣/ ٣٩) (٢/ ٣٧٩ - ط حمدي