للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٢ - باب من قال: المرأة لا تقطع الصلاة]

٧١٠ - قال أبو داود: حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن عروة، عن عائشة، قالت: كنت بين [يدي] النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين القِبلة، -قال شعبة: أحسبها قالت: وأنا حائض-.

قال أبو داود: رواه الزهري، وعطاء، وأبو بكر بن حفص، وهشام بن عروة، وعراك بن مالك، وأبو الأسود، وتميم بن سلمة:

كلهم عن عروة، عن عائشة.

وإبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.

وأبو الضحى، عن مسروق، عن عائشة.

والقاسم بن محمد، وأبو سلمة، عن عائشة.

لم يذكروا: وأنا حائض.

• حديث شاذ بهذه الزيادة: وأنا حائض.

هكذا رواه مسلم بن إبراهيم الفراهيدي [وهو ثقة مأمون] عن شعبة، فجعل الشك في إثبات هذه الزيادة من شعبة نفسه، وقد اختلفت الرواية عن شعبة في هذا:

أ- فرواه مسلم بن إبراهيم عن شعبة به، وجعل الشك من شعبة.

ب- ورواه محمد بن جعفر غندر، وأبو داود الطيالسي، وحجاج بن محمد المصيصي:

عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت عروة بن الزبير، يحدث عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي، وأنا بين يديه معترضة.

قال شعبة: قال سعد: وأحسبها قالت: وأنا حائض. لفظ الطيالسي.

وفي حديث غندر وحجاج: قالت: لقد رأيتني بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين القبلة، وهو يصلي.

قال سعد: وأحسبه قال: وهي حائض. قال حجاج: قال شعبة: سعد الذي شك.

أخرجه أحمد (٦/ ٩٨ و ١٧٦)، والطيالسي (٣/ ٦٨/ ١٥٦٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (٤٠٦)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (٣٩٦)، والبيهقي (٢/ ٢٧٥).

فجعل هؤلاء الثلاثة الشك من قِبَل سعد بن إبراهيم، لا من قبل شعبة، بل صرح شعبة في رواية حجاج أن سعدًا هو الذي شك في إثبات هذه الزيادة.

ج- ورواه بهز بن أسد [ثقة ثبت]، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثني سعد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>