للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه برقم (٥١٥)، في فضل الرحيم الودود (٦/ ٧٩/ ٥١٥)، وانظر شواهده هناك.

* * *

٢٧٣ - باب المسافر يصلى وهو يشكُّ في الوقت

١٢٠٤ - . . . أبو معاوية، عن المسحاج بن موسى، قال: قلت لأنس بن مالك: حدثنا ما سمعتَ من رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: كنَّا إذا كنَّا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في السفر فقُلنا: زالتِ الشمسُ، أو لم تَزُلْ؟ صلى الظهر، ثم ارتحل.

* حديث صحيح

أخرجه أحمد (٣/ ١١٣) (٥/ ٢٥٥٤/ ١٢٢٩٤ - ط المكنز)، والبزار (١٤/ ٧٨/ ٧٥٤٢)، والضياء في المختارة (٧/ ٢١٢/ ٢٦٥٢) و (٧/ ٢١٣/ ٢٦٥٣ و ٢٦٥٤).

رواه عن أبي معاوية محمد بن خازمْ الضرير: مسدد بن مسرهد، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع، وأبو غريب محمد بن العلاء [وهم ثقات حفاظ].

ولفظ أبي كريب [عند البزار]: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا نزل منزلًا لم يرتحل منه حتى يصلي فيه.

* ورواه عمرو بن عون الواسطي [ثقة ثبت]، ويزيد بن هارون [ثقة متقن، وعنه: أسيد بن الحكم، وهو: مجهول، ولم أجد له ترجمة عند غير بحشل]:

ثنا هشيم بن بشير [ثقة ثبت]، عن مغيرة، قال: حدثني المسحاج بن موسى، قال: حدثني أنس بن مالك؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا نزل منزلًا فقال فيه، لم يرتحل منه حتى يصلي الظهر.

أخرجه بحشل في تاريخ واسط (٢٢٨)، والضياء في المختارة (٧/ ٢١٢/ ٢٦٥١).

* ورواه أبو عوانة [ثقة ثبت]، عن المغيرة، عن المسحاج، عن أنس، قال: نزل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام -وكان مع الحجاج بن يوسف- في بعض مسيره، فأراد الرحيل قريبًا من نصف النهار، فقال أنس: ما يمنعك أن تصلي قبل أن ترتحل، فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا كان [كذا، ولعلها: قال] في منزل؛ صلى فيه قبل أن يرتحل.

أخرجه البزار (١٤/ ٧٨/ ٧٥٤٣) [وشيخ البزار؛ السكن بن سعيد: محدث مكثر، روى عنه جماعة، ولم أر من ترجم له].

قلت: وحديث هشيم وأبي عوانة معناهما واحد، وإن كان هشيم أحفظ من أبي عوانة، لكن في حديث أبي عوانة قصة تدل على حفظه وضبطه له، واللَّه أعلم.

* ورواه جرير بن عبد الحميد [ثقة]، عن مسحاج بن موسى الضبي، قال: سمعت

<<  <  ج: ص:  >  >>