للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منكر الحديث، يحدث عن شعبة ومسعر ومالك بن مغول بالبواطيل، كذبه أبو حاتم، قال: "كان شيخًا كذابًا"، وقال ابن عدي: "أحاديثه كلها: إما منكر المتن، أو منكر الإسناد" [ضعفاء العقيلي (١/ ٢٧٥)، الجرح والتعديل (٢/ ١٦٥) و (٣/ ١٨٣)، المجروحين (١/ ٢٥٨)، الكامل (٤/ ٨١ - ط. الرشد)، تاريخ الإسلام (١٥/ ١٢٦)، الميزان (١/ ٥٦١)، التهذيب (١/ ٤٥٥)].

والراوي عنه: الهيثم بن خالد بن يزيد البغدادي [انظر: تاريخ دمشق (٣٣/ ١١٤) وهو: ضعيف.

د - وأما مرسل محمد بن كعب القرظي:

فيرويه معمر بن راشد [واللفظ له]، وهشيم بن بشير، وسفيان الثوري [مختصرًا بمعناه]:

عن ليث بن أبي سليم، عن محمد بن كعب القرظي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من كان على حرام فرغب الله عنه فحوَّله منه إلى غيره أن يغفر الله له، ومن أحسن من محسن مؤمن أو كافر فقد وقع أجره على الله في عاجل دنياه، أو آجل آخرته، ومن صلى صلاة صليت عليه عشرة، ومن دعا لي دعوة حطت عنه خطاياه، والجمعة حق على كل مسلم" أو قال: "من كان يؤمن بالله فالجمعة حق عليه؛ إلا عبدًا أو امرأةً أو صبيًا أو مريضًا، فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه، والله غني حميد".

أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٧٣/ ٥٢٠٠) و (٣/ ١٧٤/ ٥٢٠٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٤٦/ ٥١٤٩)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٣٠١).

وهذا مرسل بإسناد ضعيف؛ ليث بن أبي سليم: ضعيف؛ لاختلاطه وعدم تميز حديثه.

* وسيأتي تخريج هذا الحديث من حديث طارق بن شهاب قريبًا في السُّنن برقم (١٠٦٧)؛ لكن بدون هذه الجملة - موضع الشاهد - التي في آخره: "ومن استغنى عنها بلهوٍ أو تجارةٍ استغنى الله عنه، والله غني حميد".

* وفي الباب أيضًا: عن الحسن البصري مرسلًا بإسناد لين [عند: البيهقي في الشعب (٣/ ١٠٧/ ٣٠١٩)].

[٢١١ - باب كفارة من تركها]

... همام: حدثنا قتادة، عن قُدامة بن وَبَرة العُجَيفي، عن سمُرة بن جندب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من ترك الجمعة من غير عذرٍ؛ فليتصدَّق بدينارٍ، فإن لم يجد فبنصفِ دينارٍ".

<<  <  ج: ص:  >  >>