لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن اللَّه يرسلها يخوِّف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئًا فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره".
أخرجه البخاري (١٠٥٩)، ومسلم (٩١٢)، وأبو عوانة (٢/ ٩٣/ ٢٤٣٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٩٥/ ٢٠٤٧)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٥٣/ ١٥٠٣)، وفي الكبرى (٢/ ٣٥٥/ ١٩٠٣)، وابن خزيمة (٢/ ٣٠٩/ ١٣٧١)، وابن حبان (٧/ ٧٧/ ٢٨٣٦) و (٧/ ٩١/ ٢٨٤٧)، والبزار (٨/ ١٥١/ ٣١٧٢)، وأبو يعلى (١٣/ ٢٨٧/ ٧٣٠٢)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٩٣/ ٢٨٨٧)، والطحاوي (١/ ٣٣١ - ٣٣٢)، والدارقطني في الأربعين من مسند بريد عن جده عن أبي موسى (٩٢)، والبيهقي (٣/ ٣٤٠)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٣٦٤/ ١١٣٦).
• وله إسناد آخر لا يصح: أخرجه البيهقي في المعرفة (٣/ ٧٥/ ١٩٧٤).
٥ - حديث عقبة بن عامر [أخرجه الروياني (٢٠٥)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٩٢/ ٨٠٦)، وفي الدعاء (٢٢١٦)] [عن موسى بن عُلي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة؛ بإسنادين كلاهما غريب].
٦ - عن أبي الدرداء، قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا كانت ليلةُ ريح ٍشديدة؛ كان مفزعه إلى المسجد حتى يسكن الريح، وإذا حدثَ في السماء حدثٌ من خسوفِ شمسٍ أو قمر؛ كان مفزعه الى المصلى حتى ينجلي [وفي رواية: الى الصلاة حتى تنجلي] [أخرجه ابن أبي الدنيا في المطر والرعد (١٣٢)، والطبراني في مسند الشاميين (١/ ٣٢٣/ ٥٦٨)، وأبو الشيخ في العظمة (٤/ ١٣٣١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٩/ ١٥٢)] [وفي إسناده: زياد بن صخر، ولا يُعرف حاله، ترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق ترجمة مقتضبة بهذا الحديث وحده، ولم ينقل فيه شيئًا عن كتب الجرح والتعديل أو التواريخ؛ فهو مجهول. وقد تفرد به عن الوليد بن مسلم: نعيم بن حماد، وهو: ضعيف، له مناكير، وهذا منها. قال ابن رجب في الفتح (٦/ ٣٢٧): "وهو منقطع، وفي إسناده: نعيم بن حماد، وله مناكير"].
* * *
[٢٦٨ - باب الصلاة عند الظلمة ونحوها]
١١٩٦ - . . . حَرَمي بن عمارة، عن عبيد اللَّه بن النضر: حدثني أبي، قال: كانت ظلمةٌ على عهد أنس بن مالك، قال: فأتيت أنسًا، فقلت: يا أبا حمزة! هل كان يصيبكم مثل هذا على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: معاذَ اللَّه، إن كانت الريحُ لتشتدُّ فنبادرُ المسجدَ مخافةَ القيامة.
* حديث ضعيف
أخرجه الحاكم (١/ ٣٣٤)، وعنه البيهقي (٣/ ٣٤٢)، والضياء في المختارة (٧/ ٢٥٧/ ٢٧٠٥).