* وانظر فيمن وصله بإسناد آخر، فجعله عن وكيع، عن سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا، وهو حديث باطل، يعرف بمسلسل العيد:
أخرجه الدارقطني في الأفراد (١/ ٤٨٤/ ٢٧١١ - أطرافه)، وأبو الحسن الحمامي في الخامس من حديثه بتخريج ابن أبي الفوارس (٣٨)(١٠٨ - مجموع مصنفاته)، والخطيب في مسلسل العيدين (٣١ - ٣٦)، والكتاني في مسلسل العيدين (٣ - ١٠)، وأبو محمد عبد اللَّه بن يوسف الجرجاني في علة الحديث المسلسل في يوم العيدين (٢)، وزاهر بن طاهر الشحامي في تحفة العيد (٦٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٤٤٠)، وأبو طاهر السلفي في الأحاديث العيدية المسلسلة (١ - ١٣)، وفي السادس من المشيخة البغدادية (١٠)(٥٤١ - المشيخة البغدادية)، وابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب (٣/ ١٠٥٨)، وغيرهم [والمتهم به: بشر بن عبد الوهاب الأموي الدمشقي، أو المتفرد به عنه: أحمد بن محمد بن فراس أبو عبيد الفراسي ابن أخت سليمان بن حرب. تاريخ دمشق (٥/ ٤٤٠) و (١٠/ ٢٤٠)، المغني (٩٠٧)، تاريخ الإسلام (١٩/ ٩٣)، اللسان (٢/ ٢٩٨)] [قال أبو محمد الجرجاني: "لم نكتبه موصولًا إلا من حديث بشر بن عبد الوهاب هذا، عن وكيع، تفرد به عنه أبو عبيد للَّه البصري هذا فيما أعلم، والصحيح: رواية الجماعة عن سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: صلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالناس العيد، ثم قال: "من شاء أن يذهب فليذهب، ومن شاء أن يقعد فليقعد""].
* * *
[٢٥٤ - باب الخروج إلى العيد في طريق ويرجع في طريق]
١١٥٦ - . . . عبد اللَّه -يعني: ابن عمر-، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أخذ يوم العيد في طريقٍ، ثم رجع في طريقٍ آخر.
* إسناده ليس بالقوي، وهو حسن بشاهديه
أخرجه ابن ماجه (١٢٩٩)، والحاكم (١/ ٢٩٦)، وأحمد (٢/ ١٠٩)، وابنه عبد اللَّه في زيادات المسند (٢/ ١٠٩)، وابن وهب في الجامع (٢١٧)، وابن شبة في أخبار المدينة (١/ ٨٨/ ٣٩٤)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٣/ ٧٢/ ٥٠٩)[وتصحف عنده عبد اللَّه إلى عبيد اللَّه]. وأبو الشيخ في العوالي (٥)، والبيهقي (٣/ ٣٠٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ٤٨٥)، وزاهر بن طاهر الشحامي في تحفة العيد (٤).
رواه عن عبد اللَّه بن عمر العمري: عبد اللَّه بن مسلمة القعنبي، وعبد اللَّه بن وهب [وعنه: هارون بن معروف، وبحر بن نصر]، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وكامل بن طلحة الجحدري [وهم ثقات في الجملة]، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي [صدوق، كثير