للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خليفة بن خياط (٤٧١ و ٤٧٥)، المعرفة والتاريخ (١/ ٦٢)، أخبار القضاة (١/ ٢٥٨)، تاريخ الطبري (٥/ ١٥١)، تاريخ بغداد (١٠/ ٣١٣)]، ولم يترجم له البخاري ولا ابن أبي حاتم ولا ابن حبان، ولما ترجم له الخطيب البغدادي لم يذكر له شيئًا سوى الولاية، فلم يذكر له رواية، ولم ينقل عن أحد فيه جرحًا ولا تعديلًا؛ مما يدل على أنه لم يكن معروفًا بالرواية، ومن ثم فهو مجهول الحال، وشيخ ابن سمعون هو: عمر بن الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب أبو الحسين الشيباني المعروف بابن الأشناني، وقد وثقه جماعة، وتكلم فيه آخرون، لكنه ممن يحتمل، ويُقوَّى أمره [انظر: تخريج الذكر والدعاء (٣/ ١٠٠٦/ ٤٦٠)، سؤالات الحاكم (٢٥٢)، سؤالات السلمي (٢١٨)، تاريخ بغداد (١١/ ٢٣٦)، السير (١٥/ ٤٠٦)، اللسان (٦/ ٧٨)، التنكيل (١/ ٣٦٨/ ١٧٠)].

قلت: هو حديث منكر؛ ولا يحتمل تفرد هذين المجهولين بمثل هذا عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده، لا سيما مع مخالفة الأحاديث الصحيحة في الباب، والله أعلم.

***

[١١٤ - باب من قال: الكلب لا يقطع الصلاة]

٧١٨ - . . . يحيى بن أيوب، عن محمد بن عمر بن علي، عن عباس بن عبيد الله بن عباس، عن الفضل بن عباس، قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في باديةٍ لنا ومعه عباس، فصلى في صحراءَ ليس بين يديه سترة، وحمارةٌ لنا وكلبةٌ يعبثان [وفي نسخة: تعبثان] بين يديه، فما بالى ذلك.

• حديث ضعيف.

أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ٢٩٥/ ٧٥٦)، والدارقطني (١/ ٣٦٩)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٧٨)، وفي المعرفة (٢/ ١٢١/ ١٠٥٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢/ ٤٦١/ ٥٤٩).

رواه عن يحيى بن أيوب الغافقي المصري [ليس به بأس، كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه]: الليث بن سعد [ثقة ثبت، فقيه إمام]، وسعيد بن أبي مريم [ثقة ثبت فقيه]، ومعاذ بن فضالة [ثقة].

وهذا لفظ الليث، ولفظ سعيد:

سعيد بن أبي مريم: أنا يحيى بن أيوب: حدثني محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب؛ أن عباس بن عبيد الله بن عباس حدثه، عن الفضل بن عباس، قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عباسًا في بادية لنا، فصلى العصر وبين يديه كلبة لنا، أو: حمارة لنا، فلم ينْهَهَا ولا نُؤَخِّرها [كذا].

ولفظ معاذ بن فضالة: كان أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في بادية لنا، فصلى بنا العصر، وبين يديه كليبة وحمار لنا، فما نهْنَهَهُما، وما ردَّهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>