للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرويها غيره" وقال أيضًا: "روى إسحاق عن مكحول عن سمرة: أحاديث -مع ما ذكرتها- كلها غير محفوظة" [الجرح والتعديل (٢/ ٢١٥)، الكامل (١/ ٣٣٦)، تاريخ دمشق (٨/ ١٩٤)، تعجيل المنفعة (١/ ٢٨)، اللسان (٢/ ٥٠) وقال ابن حجر في التعجيل: "ولم يسمع مكحول من سمرة قلت: والتاريخ يؤكده؛ فإن بين وفاتيهما ما يزيد على خمس وخمسين سنة، وأقوال الأئمة في عدم سماعه من أكثر من روى عنهم من الصحابة تؤيد ذلك [انظر: المراسيل (٢١١)، تحفة التحصيل (٣١٤)، التهذيب (٤/ ١٤٨)]، والله أعلم.

***

١٤ - باب في السُّرُج في المساجد

٤٥٧ - . . . سعيد بن عبد العزيز، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: يا رسول الله! أفتنا في بيت المقدس؟ فقال: "ائتوه فصلوا فيه" وكانت البلاد إذ ذاك حَربًا "فإن لم تأتوه وتصلوا فيه؛ فابعثوا بزيتٍ يُسرَجُ في قناديله".

• حديث منكر.

أخرجه الطبراني في الأوسط (٨/ ٢١٦ - ٢١٧/ ٨٤٤٥)، وفي مسند الشاميين (١/ ١٩٧/ ٣٤٤)، وأبو أحمد العسكري في معرفة الصحابة [ذكره السخاوي في البلدانيات]. والبيهقي (٢/ ٤٤١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ٤٢٣)، والمزي في التهذيب (٩/ ٤٨١)، والسخاوي في البلدانيات (٤)، وهو في نسخة أبي مسهر برقم (١٥).

ولفظه: قالت: قلت: يا رسول الله! أفتنا في بيت المقدس؟ قال: "ائتوه فصلوا فيه" قالت: فكيف؟! والروم إذا ذاك فيه، قال: "فإن لم تستطيعوا؛ فابعثوا بزيتٍ يُسرَجُ في قناديله".

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن عبد العزيز إلا الوليد" يعني: ابن مسلم.

قلت: رواه عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي: مسكين بن بكير الحراني، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، ومروان بن محمد الطاطري، والوليد بن مسلم الدمشقي، واختلف على الأخير:

أ- فرواه الهيثم بن خارجة [المرُّوذي، نزيل بغداد: صدوق]، ومحمد بن بكير [الحضرمي، البغدادي، نزيل أصبهان: صدوق يغلط]: روياه عن الوليد بن مسلم به مثل الجماعة. [طس. شاميين].

ب- وخالفهما: ابن أبي السري [هو: محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن العسقلاني: صدوق، كثير الغلط. التهذيب (٣/ ٦٨٦)، الميزان (٤/ ٢٣)] قال: نا الوليد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>