حميد (١٣٩٢)، ومحمد بن هشام بن ملاس النميري في جزئه (٢١)، وجعفر الفريابي في أحكام العيدين (١)، وأبو يعلى (٦/ ٤٣٩/ ٣٨٢٠) و (٦/ ٤٥٢/ ٣٨٤١)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر بن طاهر الشحامي (٢١٣٩ - ٢١٤١)، والطحاوي في المشكل (١/ ٢٧٠/ ٢٩٤) و (٤/ ٤٨٨/ ١١٣١) و (٤/ ٤٨٩/ ١١٣٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٢١٧)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٧٧)، وفي المعرفة (٣/ ٢٧ /١٨٦١)، وفي الشعب (٣/ ٣٤١/ ٣٧٠٩ و ٣٧١٠)، وفي فضائل الأوقات (١٤٤)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢٩٢/ ١٠٩٨)، وغيرهم.
قال البغوي:"هذا حديث صحيح".
وقال النووي في الخلاصة (٢٨٨٣): "رواه أبو داود والنسائي وغيرهما بأسانيد صحيحة"؛ يعني: عن حميد عن أنس.
وصحح إسناده ابن حجر في الفتح (٢/ ٤٤٢)، وفي البلوغ (٤٩٩).
قلت: هو حديث صحيح، على شرط الشيخين.
وانظر فيمن وهم في إسناده: ما أخرجه الدارقطني فيما انتقاه من حديث أبي الطاهر الذهلي (١٥).
* * *
[٢٤٦ - باب وقت الخروج إلى العيد]
١١٣٥ - . . . صفوان: حدثنا يزيد بن خُمَير الرَّحَبي، قال: خرج عبدُ اللَّه بن بُسْر -صاحبُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مع الناس في يومِ عيدٍ: فطرٍ، أو أضحى، فأنكر إبطاءَ الإمام، فقال: إنا كنا قد فرغنا ساعتَنا هذه، وذلك حين التسبيح.
* حديث صحيح
أخرجه ابن ماجه (١٣١٧)، والحاكم (١/ ٢٩٥)، وجعفر الفريابي في أحكام العيدين (٣٥ و ٣٦)، والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ١٠٥/ ٩٩٧)، والبيهقي (٣/ ٢٨٢) و (٩/ ٢٧٧)، وابن حجر في التغليق (٢/ ٣٧٥ و ٣٧٦).
زاد الطبراني [عند ابن حجر في التغليق] في آخره، بإسناد صحيح: وذلك حين تسبيح الضحى.
وهذا الحديث علقه البخاري بصيغة الجزم في صحيحه قبل الحديث رقم (٩٦٨)، باب التبكير إلى العيد، فقال:"وقال عبد اللَّه بن بسر: إن كنا فرغنا في هذه الساعة، وذلك حين التسبيح".
وعزاه لأحمد: ابن حجر في أطراف المسند (٢/ ٦٨٨/ ٣٠٧٥)، وفي الإتحاف (٦/ ٥٣١/ ٦٩٣٨)، ولم أجده في المسند، وإنما رواه أبو داود عن أحمد عن أبي المغيرة به،