للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣١٧ - باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة]

١٣٦٨ - . . . الليث، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اكلَفُوا من العمل ما تُطيقون، فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا، فإن أحبَّ العمل إلى الله أدومُه وإن قلَّ"، وكان إذا عمِل عملاً أثبته.

حديث صحيح

أخرجه النسائي في المجتبى (٢/ ٦٨/ ٧٦٢)، وفي الكبرى (١/ ٤١٢/ ٨٤٠)، وأبو عوانة (٢/ ٢٥٦/ ٣٠٦٣). [التحفة (١١/ ٧٧٧/ ١٧٧٢٠)، الإتحاف (١٧/ ٦١١/ ٢٢٨٨٨)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٦٥ / ١٧٨٧٨)، [تقدم تحت الحديث رقم (١٢٧٣)].

رواه عن الليث بن سعد: قتيبة بن سعيد [واللفظ له]، وشعيب بن الليث.

ولفظ قتيبة عند النسائي بتمامه: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصيرة، يبسطها بالنهار ويحتجرها بالليل، فيصلي فيها، ففطن له الناس فصلوا بصلاته، وبينه وبينهم الحصيرة، فقال: "اكلفوا من العمل ما تطيقون" فإن الله - عز وجل - لا يملُّ حتى تملُّوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله - عز وجل - أدومُه وإن قلَّ"، ثم ترك مصلاه ذلك، فما عاد له حتى قبضه الله - عَزَّ وَجَلَّ -، وكان إذا عمل عملاً أثبته.

ولفظ شعيب عند أبي عوانة: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصيرٌ، يبسطها بالنهار، ويحتجرها بالليل، فيصلي فيها، ففطن له الناس، فصلوا بصلاته، وبينهم وبينه الحصير، فقال: "اكلَفوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يملّ حتى تملُّوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله أدومه وإن قلَّ"، فكان إذا عمل عملاً أثبته.

• ورواه سفيان بن عيينة، قال: ثنا محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصير يبسطه بالنهار، وإذا كان بالليل يحجزه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى فيه، فسعى له ناس يصلون بصلاته، قال: ففطن فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فترك ذلك، وقال: "إني حسبت أن ينزل فيهم أمر لا يطيقونه ثم قال: "اكلَفوا من العمل ما تطيقون؛ فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا" قال: وكان أحب العمل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما دُووِم عليه وإن قلَّ، وكان إذا صلى صلاة أثبتها.

أخرجه ابن خزيمة (٣/ ٦١/ ١٦٢٦)، وأحمد (٦/ ٤٠)، والحميدي (١٨٣). [الإتحاف (١٧/ ٦١١/ ٢٢٨٨٨)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٦٥ /١٧٨٧٨)].

وهو حديث صحيح [تقدم تحت الحديث رقم (١٢٧٣)].

وله طرق أخرى:

١ - روى معتمر بن سليمان، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، ومحمد بن بشر

<<  <  ج: ص:  >  >>