للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العبدي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، وعبدة بن سليمان [وهم ثقات]:

عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة - رضي الله عنهما -؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحتجر حصيراً بالليل فيصلي، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فيصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال: "يا أيها الناس! خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يملُّ حتى تملوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله ما دام وإن قلَّ". زاد الثقفي [عند مسلم]: وكان آل محمد إذا عملوا عملاً أثبتوه.

أخرجه البخاري (٥٨٦١) (٥٨٦٣ - ط التأصيل)، ومسلم (٧٨٢/ ٢١٥)، وأبو عوانة (٢/ ٢٥٦/ ٣٠٦٢) (٨/ ٢٥٢/ ٣٢٨٣ - ط الجامعة الإسلامية)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٧٤/ ١٧٧٦)، وابن ماجه (٩٤٢)، وابن حبان (٦/ ٣٠٩/ ٢٥٧١)، وحرب الكرماني في مسائله (١٢١٦)، والطحاوي في المشكل (٢/ ١١٧/ ٦٥١)، وابن منده في التوحيد (٣/ ٢٣٥/ ٧٤٦)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٥١)، وابن حزم في المحلى (٢/ ٧٨)، والبيهقي في السُّنن (٩/ ١٠٣)، وفي المعرفة (٢/ ٣٠٩/ ١٣٧٨) و (٢/ ٣١٠/ ١٣٧٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ٣٩٨ - ط الغرب)، والبغوي في الشمائل (٨٤٩). [التحفة (٧٧٧١/ ١/ ١٧٧٢٠)، الإتحاف (١٧/ ٦١١/ ٢٢٨٨)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٦٥/ ١٧٨٧٨)].

• وهم في إسناده حماد بن سلمة:

فقد رواه حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن عمرة، عن عائشة - رضي الله عنهما -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجر بحصير فجعل الناس يصلون خلفه، فقال: "أيها الناس عليكم من العمل ما تطيقون؛ فإن الله لن يمل حتى تملوا، واعلموا أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ".

أخرجه أبو إسحاق الحربي في غريب الحديث (١/ ٣٣٢)، والبزار (١٨/ ٢٥٥/ ٢٩٦).

قال البزار: "ولا نعلم أسند عبيد اللّه عن عمرة عن عائشة - رضي الله عنهما -؛ إلا هذين الحديثين".

وانظر: علل الدارقطني (١٤/ ٤٢٠/ ٣٧٦٧).

قلت: دخل لحماد حديث في حديث:

فقد روى يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمرة، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل في حجرته، وجدار الحجرة قصير، فرأى الناسُ شخصَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقام أناس يصلون بصلاته، فأصبحوا فتحدثوا بذلك، فقام الليلة الثانية، فقام معه أناس يصلون بصلاته، صنعوا ذلك ليلتين أو ثلاثاً، حتى إذا كان بعد ذلك، جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يخرج، فلما أصبح ذكر ذلك الناسُ، فقال: "إني خشيت أن تكتب عليكم صلاة الليل".

أخرجه البخاري (٧٢٩). [تقدم تخريجه برقم (١١٢٦)].

<<  <  ج: ص:  >  >>