أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٦٨ - ٦٩ و ٧٢)، وأبو بكر الشافعي في فوائده "الغيلانيات"(٩٠٩).
بإسناد ضعيف؛ يصلح في المتابعات.
• وله شاهد عن ميمونة:
ولفظه: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع رأسه في حَجر إحدانا؛ فيتلو القرآن وهي حائض، وتقوم إحدانا بالخُمرة إلى المسجد فتبسطها وهي حائض.
أخرجه النسائي (١/ ١٤٧ و ١٩٢/ ٢٧٣ و ٣٨٥)، وأحمد (٦/ ٣٣١ و ٣٣٤)، وإسحاق (٤/ ٢١٩ - ٢٢٠/ ٢٠٢٦)، وعبد الرزاق (١/ ٣٢٥/ ١٢٤٩)، والحميدي (٣١٠)، وابن أبي شيبة (١/ ١٨٤/ ٢١١٥)، وأبو يعلى (١٢/ ٥١٢/ ٧٠٨١)، والطحاوي في أحكام القرآن (١٤٩)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٣ و ١٤/ ٢٢ و ٢٣).
وإسناده صالح في الشواهد.
• قال ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٢٠٥): "فهذه الأخبار، والأخبار التي ذكرناها في الباب قبلُ، دالة على طهارة الحائض، وطهارة سؤرها".
***
١٠٣ - باب في الحائض تُناوِل من المسجد
٢٦١ - . . . ثابت بن عبيد، عن القاسم، عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ناوليني الخُمرة من المسجد"، فقلت: إني حائض! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن حيضتك ليست في يدك".
• حديث صحيح.
أخرجه مسلم (٢٩٨)، وأبو عوانة (١/ ٢٦٢/ ٩٠٩ - ٩١١)، وأبو نعيم في المستخرج (١/ ٣٥٥ و ٣٥٦/ ٦٨٦ و ٦٨٧)، والترمذي (١٣٤)، وقال:"حسن صحيح". وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(١١٦)، والنسائي (١/ ١٤٦ و ١٩٢/ ٢٧١ و ٢٧٢ و ٣٨٤)، والدارمي (١/ ٢١٨ و ٢٦٥/ ٧٧١ و ١٠٧١)، وابن حبان (٤/ ١٩١ و ١٩٢/ ١٣٥٧ و ١٣٥٨)، وابن الجارود (١٠٢)، وأحمد (٦/ ٤٥ و ١٠١ و ١١٤ و ١٧٣ و ٢٢٩)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٣٧٢ و ٣٧٣/ ٩١٥ و ٩١٦)، والطيالسي (٣/ ٤٩/ ١٥٣٣)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٤٦٩)، وعبد الرزاق (١/ ٣٢٧/ ١٢٥٨)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٣٩/ ٧٣١٢)، وابن السماك في التاسع من فوائده (٣٢)، وأبو بكر بن أبي داود في المصاحف ٧٢٩١)، وأبو يعلى (٧/ ٤٦٠/ ٤٤٨٨) و (٨/ ١٢٦/ ٤٦٦)، وابن المنذر (١/ ٢٩٨/ ٢١٤) و (٢/ ٢٠٣/ ٧٨٣) و (٥/ ٣٤٠/ ٢٩٤٨)، والطحاوي في أحكام القرآن (١٦١)، وابن