و (٨/ ٢٣٤ - ٢٣٥/ ٩٠٧١)، وابن ماجة (٦٤٣)، والدارمي (١/ ٢٦٣/ ١٠٦١)، وابن خزيمة (١/ ٥٨/ ١١٠)، وابن حبان (٤/ ١٠٨ و ١٩٤ و ١٩٥/ ١٢٩٣ و ١٣٦٠ و ١٣٦١) و (٩/ ٤٨٧ ٤١٨١)، وأحمد (٦٢/ ٦ و ٦٤ و ١٢٧ و ١٩٢ و ٢١٠ و ٢١٤)، وإسحاق (٣/ ٨٩٥ و ٨٩٦/ ١٥٧٤ - ١٥٧٦)، والطيالسي (٣/ ١٠٩/ ١٦١٧)، وعبد الرزاق (١/ ١٠٨ و ٣٨٨/ ٣٢٦ و ١٢٥٣)، والحميدي (١٦٦)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الطهور (١٩٥)، والسري بن يحيى في حديث الثوري (١٧٤)، وأبو يعلى (٨/ ٢١٠ / ٤٧٧١)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٢٢٨٤)، وابن المنذر (١/ ٢٩٨/ ٢١٣) و (٢/ ٢٠٥/ ٧٨٧)، والطحاوي في أحكام القرآن (١٤٨)، والبيهقي (١/ ٣١١ و ٣١٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (١/ ٣٠٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٤١٤/ ٣٢٢)، وقال:"صحيح".
ولفظ مسلم: قالت: كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيضع فاه على موضع فيَّ؛ فيشرب، وأتعرَّق العَرْق وأنا حائض، ثم أناوله النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيضع فاه على موضع فيَّ.
قال البغوي:"قولها: أتعرَّق العَرْق، أي: أنتهسه، وآخذ ما عليه من اللحم، والعرق: العظم بما عليه من اللحم، وجمعه عُراق، يقال: عرقت العظم، واعترقته، وتعرقته: إذا أخذت عنه اللحم بأسنانك"، وانظر: النهاية (٣/ ٢٢٠)، وغيره.
***
٢٦٠ - . . . منصور بن عبد الرحمن، عن صفية، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع رأسه في حجري، فيقرأ وأنا حائض.
• حديث متفق على صحته.
أخرجه البخاري (٢٩٧ و ٧٥٤٩)، ومسلم (٣٠١)، وأبو عوانة (١/ ٢٦١/ ٩٠٨)، وأبو نعيم في المستخرج (١/ ٣٥٧/ ٦٩٠)، والنسائي (١/ ١٤٧ و ١٩١/ ٢٧٤ و ٣٨١)، وابن ماجة (٦٣٤)، وابن حبان (٣/ ٧٨/ ٧٩٨) و (٤/ ٢٠٢/ ١٣٦٦)، وابن الجارود (١٠٣)، وأحمد (٦/ ١١٧ و ١٣٥ و ١٤٨ و ١٥٨ و ١٩٠ و ٢٠٤ و ٢٥٨)، وعبد الرزاق (١/ ٣٢٦/ ١٢٥٢)، والحميدي (١٦٩)، وإسحاق (٢/ ٤٥٧/ ١٠٢٩) و (٣/ ٦٧٥ و ٦٧٦/ ١٢٦٧ - ١٢٦٩)، وأبو يعلى (٨/ ١٧٢/ ٤٧٢٧)، وابن المنذر (٢/ ٢٠٤/ ٧٨٤)، والطحاوي في أحكام القرآن (١٥٠ و ١٥١)، والسهمي في تاريخ جرجان (١١٦ و ٢٣٧)، والبيهقي (١/ ٣١٢)، والخطيب في الموضح (٢/ ٤٦٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٤١٣/ ٣٢٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٥/ ٢٢٩).
ولفظه عند البخاري [في رواية]، ومسلم: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتكئ في حجري وأنا حائض، فيقرأ القرآن.