رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جامعوهن في البيوت، واصنعوا كل شيء غير النِّكَاح"، فقالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئًا من أمرنا إلا خالفنا فيه.
فجاء أُسيد بن حضير وعبَّاد بن بشر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالا: يا رسول الله! إن اليهود تقول كذا وكذا؛ أفلا ننكحهن في المحيض؟ فتمعَّر وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتَّى ظننا أن قد وجد عليهما، فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبعث في آثارهما، فسقاهما، فظننا أنَّه لم يجد عليهما.
• حديث صحيح.
أعاده أبو داود في النِّكَاح برقم (٢١٦٥).
وأخرجه مسلم (٣٠٢)، وأبو عوانة (١/ ٢٦٠ و ٢٦١/ ٩٠٢ - ٩٠٤)، وأبو نعيم في المستخرج (١/ ٣٥٧ - ٣٥٨/ ٦٩١)، وفي معرفة الصحابة (٤/ ١٩٢٨/ ٤٨٥٠)، والترمذي (٢٩٧٧ و ٢٩٧٧ م)، وقال:"حسن صحيح". والنسائي في المجتبى (١/ ١٥٢ و ١٨٧/ ٢٨٨ و ٣٦٩)، وفي الكبرى (١/ ١٨١/ ٢٧٧) و (٨/ ٢٢٨/ ٩٠٤٩) و (١٠/ ٣١/ ١٠٩٧٠)، وابن ماجة (٦٤٤)، والدارمي (١/ ٢٦١/ ١٠٥٣)، وابن حبان (٤/ ١٩٥ - ١٩٦/ ١٣٦٢)، وأحمد (٣/ ١٣٢ - ١٣٣ و ٢٤٦)، والطيالسي (٣/ ٥٣١/ ٢١٦٥)، وأبو يعلى (٦/ ٢٣٨/ ٣٥٣٣)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٢٠٤/ ٧٨٦)، والطحاوي في شرح المعاني (٣/ ٣٨)، وفي أحكام القرآن (١٤٥ و ١٤٦)، وابن أبي حاتم في التفسير (٢/ ٢١٠٨/ ٤٠٠)، وابن حزم في المحلى (٢/ ١٨٢)، والبيهقي (١/ ٣١٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٦٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٤٠٨/ ٣١٥)، وقال:"صحيح"، وفي التفسير (١/ ١٩٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ٨٨)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٢٥٠/ ٢٩٢).
***
٢٥٩ - . . . المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كنت أتعرَّق العظم وأنا حائض، فأعطيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيضع فمه في الموضع الَّذي فيه وضعته، وأشرب الشراب فأناوله، فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب منه.
• حديث صحيح.
أخرجه مسلم (٣٠٠)، وأبو عوانة (١/ ٢٦٠/ ٩٠٠ و ٩٠١)، وأبو نعيم في مستخرجه (١/ ٣٥٦/ ٦٨٩)، وفي تاريخ أصبهان (١/ ١٣٤ و ١٧٢)، والنسائي في المجتبى (١/ ٥٦ - ٥٧ و ١٤٨ و ١٤٩ و ١٧٨ و ١٩٠ و ١٩١/ ٧٠ و ٢٧٩ و ٢٨٠ و ٢٨١ و ٢٨٢ و ٣٤١ و ٣٧٧ و ٣٧٨ و ٣٧٩ و ٣٨٠)، وفي الكبرى (١/ ٩٥ و ١٧٧ و ١٧٨/ ٦١ و ٦٢ و ٢٦٨ - ٢٧٠)