٥١٥ - . . . شعبة، عن موسى بن أبي عثمان، عن أبي يحيى، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "المؤذن يُغفَرُ له مَدَى صوته، ويشهدُ له كل رطبٍ ويابسٍ، وشاهدُ الصلاة يُكتَبُ له خمسٌ وعشرون صلاةً، ويُكَفَّرُ عنه ما بينهما".
• حديث صحيح.
قال ابن خزيمة:"يريد: ما بين الصلاتين".
أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (١٧٦ - ١٧٩)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٢/ ٦٤٥)، وفي الكبرى (٢/ ٢٣٩/ ١٦٢١)، وابن ماجه (٧٢٤)، وابن خزيمة (١/ ٢٠٤/ ٣٩٠)، وابن حبان (٤/ ٥٥١/ ١٦٦٦)، وأحمد (٢/ ٤١١ و ٤٢٩ و ٤٥٨ و ٤٦١)، والطيالسي (٤/ ٢٧٤/ ٢٦٦٥)، والبزار (١٧/ ١٢٣/ ٩٧٠٢)، وأبو بكر الباغندي في الرابع من أماليه (٥٢)، والبيهقي في السنن (١/ ٣٩٧)، وفي الشعب (٣/ ١١٨/ ٣٠٥٦)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٦٥/ ٤١٢)، وابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٣١٢).
كذا في رواية حفص بن عمر النمري -عند أبي داود- بالعنعنة، وفي رواية يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وغندر، والنضر بن شميل، وأبي الوليد الطيالسي، وأبي داود الطيالسي:
"حدثنا شعبة، عن موسى بن أبي عثمان: سمعت أبا يحيى يقول: سمعت أبا هريرة".
وفي رواية أبي داود الطيالسي:"قال شعبة: وكان يؤذن على أطول منارة بالكوفة [يعني: موسى بن أبي عثمان]، قال: حدثني أبو يحيى، وأنا أطوف معه -يعني: حول البيت-، قال: سمعت أبا هريرة".
وفي رواية يحيى بن سعيد القطان:"حدثني أبو يحيى مولى جعدة".
وهكذا قال حفص بن عمر النمري في روايته:"خمسٌ وعشرون صلاةً، وقال يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وغندر، والنضر بن شميل، وأبو الوليد الطيالسي، وشبابة، وأبو داود الطيالسي: "خمس وعشرون حسنة".
وانفرد شبابة بقوله: "ويسغفر له كل رطب ويابس"، وقال الباقون: "ويشهد".
قال ابن حبان: "أبو يحيى هذا اسمه: سمعان، مولى أسلم من أهل المدينة، والد أنيس ومحمد ابني أبي يحيى الأسلمي، من جلة التابعين، وابن ابنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى: تالف في الروايات، وموسى بن أبي عثمان: من سادات أهل الكوفة، وعبادهم، واسم أبيه: عمران".