للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هؤلاء العدد مع فضل حفظهم دلالة على أنه لم يزد في كل ركعة على ركوعين، كما ذهب إليه الشافعي ومحمد بن إسماعيل البخاري رحمهما اللَّه تعالى".

* * *

[٢٦٢ - باب من قال أربع ركعات]

١١٧٨ - . . . عبد الملك: حدثني عطاء، عن جابر بن عبد اللَّه، قال: كسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان ذلك في اليوم الذي مات فيه إبراهيم ابنُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال الناس: إنما كسفت لموت إبراهيم ابنِه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فصلى بالناسِ ستَّ ركعاتٍ في أربعِ سجداتٍ، كبر، ثم قرأ فأطال القراءة، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه، فقرأ دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه فقرأ القراءة الثالثة دون القراءة الثانية، ثم ركع نحوًا مما قام، ثم رفع رأسه فانحدر للسجود فسجد سجدتين، ثم قام، فركع ثلاث ركعاتِ قبل أن يسجدَ، ليس فيها ركعةٌ إِلَّا التي قبلها أطولُ من التي بعدها، إِلَّا أن ركوعَه نحو من قيامه، قال: ثم تأخَّر في صلاته فتأخرت الصفوفُ معه، ثم تقدَّم فقام في مقامه، وتقدَّمت الصفوف، فقضى الصلاةَ، وقد طلعت الشمسُ، فقال: "يا أيها الناس! ان الشمس والقمر آيتان من آيات اللَّه عز وجل، لا ينكسفانِ لموتِ بشرٍ، فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فصلوا حتى تنجلي"، وساق بقية الحديث.

* حديث خطأ

أخرجه مسلم (٩٠٤/ ١٠)، وأبو عوانة (٢/ ٨٧/ ٢٤١٥) و (٢/ ٩٦/ ٢٤٤٣) و (٢/ ٩٧/ ٢٤٤٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٩١/ ٢٠٤٥)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٣١٩/ ٢٠٤٢ - ط. التأصيل) (٢/ ٢٩١/ ٢٤٣٨ - التحفة). وابن خزيمة (٢/ ٣١٨/ ١٣٨٦)، وابن حبان (٧/ ٨٦/ ٢٨٤٣) و (٧/ ٨٧/ ٢٨٤٤)، وأحمد (٣/ ٣١٧)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢١٧/ ٨٣٠٤)، وعبد بن حميد (١٠١٢)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٣٠٠/ ٢٩٠١)، والطحاوي (١/ ٣٢٨)، والطبراني في الدعاء (٢٢٢١ و ٢٢٣٢)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٦٥) و (٣/ ٣٢٥ و ٣٢٦)، وفي المعرفة (٣/ ٨٤/ ١٩٨٥)، وفي إثبات عذاب القبر (٨٥)، وفي البعث والنشور (١٩١)، والخطيب في التاريخ (٣/ ٤٢٨)، وابن بشكوال في الغوامض (٤/ ٢٨٥). وغيرهم.

رواه عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي: يحيى بن سعيد القطان [وهذا لفظه، وهو بتمامه عند أحمد]، وعبد اللَّه بن نمير، وعبد اللَّه بن المبارك، وأسباط بن محمد، وجرير بن عبد الحميد، وموسى بن أعين [وهم ثقات].

ولفظ ابن نمير [عند مسلم]: انكسفت الشمس في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يوم مات إبراهيم ابن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال الناس: إنما انكسفت لموت إبراهيم، فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-

<<  <  ج: ص:  >  >>