١٦٨ - . . . قال أبو داود: حدثنا نصر بن المهاجر: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا زائدة، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم -أو: ابن الحكم-، عن أبيه: أن رسول - صلى الله عليه وسلم - بال ثم توضأ، ونضح فرجه.
• حديث ضعيف
تقدم تحت الحديث (١٦٦).
***
[٦٥ - باب ما يقول الرجل إذا توضأ]
١٦٩ - . . . معاوية -يعني: ابن صالح-، يحدث عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خُدَّام أنفسنا، نتناوب الرعاية: رعايةَ إبلنا، فكانت عليَّ رعاية الإبل، فروَّحتها بالعَشي، فأدركت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس، فسمعته يقول:"ما منكم من أحد يتوضأ، فيحسن الوضوء، ثم يقوم فيركع ركعتين، يقبل عليهما بقلبه ووجهه؛ إلا قد أوجب".
فقلت: بخ بخ، ما أجود هذه! فقال رجل من بين يديَّ: التي قبلها يا عقبة أجود منها، فنظرت فإذا هو عمر بن الخطاب، فقلت: ما هي يا أبا حفص؟ قال: إنه قال آنفًا قبل أن تجيء: "ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقول حين يفرغ من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء".
قال معاوية: وحدثني ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، عن عقبة بن عامر.
• حديث صحيح، أخرجه مسلم (٢٣٤).
وهو مخرج في الذكر والدعاء برقم (٥٦).
***
١٧٠ - . . . أبو عقيل، عن ابن عمه، عن عقبة بن عامر الجهني، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه، ولم يذكر أمر الرعاية، قال عند قوله:"فأحسن الوضوء": "ثم رفع بصره إلى السماء فقال: ... " وساق الحديث بمعنى حديث معاوية.
• منكر بهذا السياق، وبما فيه من زيادات.
وهو مخرج في الذكر والدعاء تحت الحديث رقم (٥٦)(١/ ١٠٧).