للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن عمر دخل الكعبة فمشى قِبَل وجهه، وجعل الباب قِبَل ظهره، فيمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قِبَل وجهه قريب من ثلاثة أذرع، ثم يصلي، يتوخى المكان الذي أخبره بلال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى فيه.

أخرجه أبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٦١٥)، بإسناد صحيح إلى إسماعيل به.

٤ - ورواه عبد الله بن نافع [ضعيف]، عن أبيه، به بمعنى رواية مالك.

أخرجه أبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٦١٨)، بإسناد صحيح إلى عبد الله بن نافع به.

• وروى عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: سمعت ابن أبي مليكة وغيره يحدثون هذا الحديث يزيد بعضهم علي بعض، قال: قال عبد الله بن عمر: أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح على بعير لأسامة بن زيد، وأسامة رديف النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومعه بلال وعثمان بن طلحة، فلما جاء البيت أرسل عثمان بن طلحة، فجاءه بمفتاح البيت، ففتحه، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة وبلال، فمكثوا في البيت طويلًا، وأغلقوا عليهم الباب، فخرج عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فابتدروا البيت، فسبقهم عبد الله بن عمر وآخر معه، فسأل عبد الله بلالًا، فقال: أين صلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فأراه حيث صلى، ولم يسأله كم صلى.

قال: وكان عبد الله بن عمر إذا دخل الكعبة مشى قِبَل وجهه، وجعل الباب خلف ظهره، ثم مشى حتى يكون بينه وبين الجدار قريب من ثلاثة أذرع، ثم صلى، يتوخى المكان الذي أخبره بلال: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى فيه.

أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٨١/ ٩٠٦٥)، ومن طريقه: ابن شاهين في الناسخ (٢٨٣).

وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

***

١٠٨ - باب ما يُؤمر المصلي أن يدرأ عن الممرِّ بين يديه

٦٩٧ - . . . مالك، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبي سعيد الخدري؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كان أحدكم يصلي؛ فلا يدَعْ أحدًا يمرُّ بين يديه، وليدْرأْه ما استطاع، فإن أبى فليقاتلْه؛ فإنما هو شيطان".

• حديث صحيح.

أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٢١٩/ ٤٢١)، ومن طريقه: مسلم (٥٠٥/ ٢٥٨)، وأبو عوانة (١/ ٣٨٣/ ١٣٨٨)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ١١٣/ ١١١٨)، وأبو داود (٦٩٧)،

<<  <  ج: ص:  >  >>