للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى إسماعيل بن علية، قال: حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا خيبر، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وركب أبو طلحة، ... فذكر الحديث بطوله.

أخرجه البخاري (٣٧١)، ومسلم (١٣٦٥).

ويأتي تخريجه بطرقه موسعًا إن شاء الله تعالى في موضعه من السنن برقم (٢٩٩٨)، كما يأتي تخريج موضع الشاهد في الإغارة بعد صلاة الصبح في باب: في أي وقت يستحب اللقاء، الحديث رقم (٢٦٥٥).

قال ابن رجب في الفتح (٦/ ٦٣): "والمقصود منه هاهنا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أراد الإغارة على أهل خيبر، ولم يكن عندهم علمٌ من قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم -، بكَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصبح، وصلاها بغلس، ثم أغار عليهم.

فيستفاد من ذلك: أنه يستحب لمن أراد الإغارة على المشركين أن يعجل بصلاة الصبح في أول وقتها، ثم يغير بعد ذلك".

* * *

[٢٨٩ - باب صلاة الطالب]

١٢٤٩ - . . . محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: بعثني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن سفيان الهذلي، وكان نحو عُرَنةَ وعرفاتٍ، فقال: "اذهب فاقتله"، قال: فرأيته وحضرت صلاة العصر، فقلتُ: إني لأخاف أن يكون بيني وبينه ما إن أُؤَخِّرُ الصلاةَ، فانطلقتُ أمشي وأنا أصلي أُومئ إيماءً نحوه، فلما دنوتُ منه، قال لي: مَن أنتَ؟ قلتُ: رجلٌ من العرب، بلغني أنك تجمع لهذا الرجل، فجئتك في ذاك، قال: إني لفي ذاك، فمشيتُ معه ساعةً حتى إذا أمكنني علوتُه بسيفي حتى بَرَدَ.

* اضطرب في إسناده ابن إسحاق

أخرجه ابن خزيمة (٢/ ٩١/ ٩٨٢) و (٢/ ٩٢/ ٩٨٣) (٢/ ١٧٩/ ٩٨٢ - ط. الميمان) و (٢/ ١٨٠/ ٩٨٣ - ط. الميمان)، وابن حبان (١٦/ ١١٤/ ٧١٦٠)، والضياء في المختارة (٩/ ٢٨/ ١٢ و ١٣)، وأحمد (٣/ ٤٩٦) (٦/ ١٦٢٩٣/٣٤٧٢ - ط. المكنز)، وأبو يعلى (٢/ ٢٠١/ ٩٠٥)، وأبو نعيم في الدلائل (٤٤٥)، والبيهقي (٩/ ٣٨)، وعلقه ابن المنذر (٥/ ٤٣/ ٢٣٦٠).

رواه عن محمد بن إسحاق: إبراهيم بن سعد [وصرح ابن إسحاق في روايته بالتحديث]، وعبد الوارث بن سعيد [واللفظ له].

<<  <  ج: ص:  >  >>