قْال أبو زرعة الرازي:"ابن أبي زائدة قلما يخطئ، فإذا أخطأ أتى بالعظائم" [علل الحديث (٢٥٧)].
وقال أحمد:"هذا أراه اختصره من حديث: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فادتر بواحدة"، وهو بمعناه " [الفتح لابن رجب (٦/ ٢٣٧)].
***
١٤٣٧ - . . . قال أبو داود: حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألتُ عائشة عن وترِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قالت: ربما أوتر أوَّلَ الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: كيف كانت قراءتُه؟ أكان يسرُّ بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كلَّ ذلك كان يفعل، ربما أسرَّ، وربما جهر، وربما اكتسل فنام، وربما توضأ فنام.
قال أبو داود: قال غير قتيبة: تعني: في الجنابة.
***
* حديث صحيح
تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (٣/ ١٠٢/ ٢٢٦)، وأصله في صحيح مسلم (٣٠٧) مختصرًا، بطرف الغسل من الجنابة.
***
١٤٣٨ - . . . عبيد الله: حدثني نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال:"اجعلوا آخرَ صلاِلكم بالليل وترًا".
*حديث متفق على صحته
أخرجه البخاري (٩٩٨)، ومسلم (٧٥١/ ١٥١)، تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (١٤/ ٤٠٥/ ١٢٩٥)، وراجع أيضًا الحديث السابق برقم (١٤٣٦).
***
[٣٤٤ - باب في نقض الوتر]
١٤٣٩ - . . . ملازم بن عمرو: حدثنا عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، قال: زارنا طلق بن علي في يومٍ من رمضان، وأمسى عندنا وأفطر، ثم قام بنا تلك الليلة، وأوتر بنا، ثم انحدر إلى مسجده فصلى بأصحابه، حتى إذا بقيَ الوترُ،