للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاختصر الحديث، ورواه بالمعنى. [تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (١٤/ ٤٠٦/ ١٢٩٥)].

قْال أبو زرعة الرازي: "ابن أبي زائدة قلما يخطئ، فإذا أخطأ أتى بالعظائم" [علل الحديث (٢٥٧)].

وقال أحمد: "هذا أراه اختصره من حديث: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فادتر بواحدة"، وهو بمعناه " [الفتح لابن رجب (٦/ ٢٣٧)].

***

١٤٣٧ - . . . قال أبو داود: حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألتُ عائشة عن وترِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قالت: ربما أوتر أوَّلَ الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: كيف كانت قراءتُه؟ أكان يسرُّ بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كلَّ ذلك كان يفعل، ربما أسرَّ، وربما جهر، وربما اكتسل فنام، وربما توضأ فنام.

قال أبو داود: قال غير قتيبة: تعني: في الجنابة.

***

* حديث صحيح

تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (٣/ ١٠٢/ ٢٢٦)، وأصله في صحيح مسلم (٣٠٧) مختصرًا، بطرف الغسل من الجنابة.

***

١٤٣٨ - . . . عبيد الله: حدثني نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: "اجعلوا آخرَ صلاِلكم بالليل وترًا".

*حديث متفق على صحته

أخرجه البخاري (٩٩٨)، ومسلم (٧٥١/ ١٥١)، تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (١٤/ ٤٠٥/ ١٢٩٥)، وراجع أيضًا الحديث السابق برقم (١٤٣٦).

***

[٣٤٤ - باب في نقض الوتر]

١٤٣٩ - . . . ملازم بن عمرو: حدثنا عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، قال: زارنا طلق بن علي في يومٍ من رمضان، وأمسى عندنا وأفطر، ثم قام بنا تلك الليلة، وأوتر بنا، ثم انحدر إلى مسجده فصلى بأصحابه، حتى إذا بقيَ الوترُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>