للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه البخاري (٦٢٦ و ٩٩٤ و ١١٢٣ و ٦٣١٠)، ومسلم (٧٣٦/ ١٢٢)، ويأتي تخريجه تحت الحديث رقم (١٢٦٣)، إن شاء الله تعالى.

٣ - وما رواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح.

أخرجه البخاري (٦١٩)، ومسلم (٧٢٤/ ٩١)، ويأتي تخريجه بطرقه عند أبي داود برقم (١٣٤٠)، إن شاء الله تعالى.

[* ومن شواهده في تخفيف الركعتين]

حديث حفصة أم المؤمنين:

• رواه عبيد الله بن عمر، قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر، قال: صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل الظهر سجدتين، وبعدها سجدتين، وبعد المغرب سجدتين، وبعد العشاء سجدتين، وبعد الجمعة سجدتين، فأما المغرب، والعشاء، والجمعة، فصليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته. قال: وأخبرتني أختي حفصة؛ أنه كان يصلي سجدتين خفيفتين إذا طلع الفجر، قال: وكانت ساعة لا أدخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها.

أخرجه البخاري (١١٧٢ و ١١٧٣)، ومسلم (٧٢٣ و ٧٢٩)، وقد تقدم تخريجه بطرقه تحت الحديث رقم (١١٢٨).

• ورواه مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر؛ أن حفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، أخبرته: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سكت المؤذن عن الأذان بصلاة الصبح صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة.

أخرجه البخاري (٦١٨)، ومسلم (٧٢٣/ ٨٧)، وقد تقدم تخريجه بطرقه تحت الحديث رقم (١٢٥٤).

* ومما لا يصح في الباب:

حديث ابن عباس: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتي الفجر، إذا سمع الأذان ويخففهما [أخرجه النسائي (٣/ ٢٥٦/ ١٧٨٢)، [قال النسائي: "هذا حديث منكر". وانظر: الفتح لابن رجب (٣/ ٥٠٩)].

١٢٥٦ - . . . مروان بن معاوية: حدثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}.

* حديث صحيح

أخرجه مسلم (٧٢٦)، والبخاري في التاريخ الكبير (٤/ ١٠٨)، وأبو عوانة (٢/ ٢٠/ ٢١٦٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٢١/ ١٦٤٥)، والنسائي في المجتبى

<<  <  ج: ص:  >  >>