للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

° قال ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٧): "قال القرطبي: ليس معنى هذا أنها شكت في قراءته - صلى الله عليه وسلم - الفاتحة، وإنما معناه: أنه كان يطيل في النوافل، فلما خفف في قراءة ركعتي الفجر صار كأنه لم يقرأ بالنسبة إلى غيرها من الصلوات، قلت: وفي تخصيصها أم القرآن بالذكر إشارةٌ إلى مواظبته لقراءتها في غيرها من صلاته".

• وله طرق أخرى عن عائشة في تخفيف ركعتي الفجر، منها:

١ - ما رواه عبدة بن سليمان، وسفيان الثوري، وعلي بن مسهر، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبد الله بن نمير، ووكيع بن الجراح، وأبو خالد الأحمر، وعبد الله بن داود الخريبي، ومحاضر بن المورع:

عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان، وبخففهما. [لفظ عبدة عند مسلم].

ولفظ وكيع [عند أحمد]: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخفف ركعتي الفجر.

أخرجه مسلم (٧٢٤/ ٩٠)، وأبو عوانة (٢/ ١٨/ ٢١٥١ و ٢١٥٢)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٣١٩/ ١٦٣٩)، والترمذي (٤٥٩)، وقال: "حسن صحيح". وابن حبان (٦/ ٢١٦/ ٢٤٦٤)، وأحمد (٦/ ٢٠٤ و ٢٣٠)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٢٧/ ٦٠٨) و (٢/ ٣٤٦/ ٨٧٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ٥١/ ٦٣٤٦ و ٦٣٤٧)، والبزار (١٨/ ٩٦/ ٢٨)، وابن أبي داود في مسند عائشة (٨٨)، والسهمي في تاريخ جرجان (٤٦٩)، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢٨)، والبيهقي (٣/ ٤٤)، والبغوي في شرح السُّنَة (٤/ ٧٧/ ٩٦٠).

• ورواه مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين؛ أنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة، ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين.

أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٧٨/ ٣١٦)، ومن طريقه: البخاري (١١٧٠)، وأبو داود (١٣٣٩)، والنسائي في الكبرى (١/ ٢٤٢/ ٤١٩) و (٢/ ١٦٢/ ١٤٢٣)، وأحمد (٦/ ١٧٧)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في الخاص من مسند حديث مالك (١٦)، والطحاوي (١/ ٢٨٣)، والجوهري في مسند الموطأ (٧٤٥)، وابن حزم في المحلى (٣/ ٤٢).

وانظر فيمن وهم فيه على هشام: ما أخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٥٢)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٤٦ و ١٧٣).

٢ - وما رواه الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير؛ أن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام، فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر، بعد أن يستبين الفجر، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن للإقامة.

وفي رواية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي إذا طلع الفجر ركعتين خفيفتين، ثم يضطجع على شقه الأيمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>