"يكتب حديثه، ليس بالمتروك"، وقال:"يحوَّل من كتاب الضعفاء"، وقال ابن حزم في حديثه الآخر في الصوم:"حديث ساقط؛ لأن راويه عبد الصمد بن حبيب، وهو بصري لين الحديث"، ومشاه ابن معين فقال:"ليس به بأس" [التاريخ الكبير (٦/ ١٠٦)، التاريخ الأوسط (٢/ ٢٠٢)، أسامي الضعفاء لأبي زرعة (٢١٠)، ضعفاء العقيلي (٣/ ٨٣)(٢/ ٥٧٣ - ط. التأصيل)، الجرح والتعديل (٦/ ٥١)، الكامل (٥/ ٣٣٥)، تاريخ أسماء الثقات (٩٨٥)، المحلى (٦/ ٢٤٩)، سنن البيهقي (٤/ ٢٤٥)(٨/ ٥٥٤/ ٨٢٥٠ - ط. هجر)(٤/ ١٦٢٣/ ٧٠٩٥ - تهذيب السنن)، تاريخ بغداد (١١/ ٣٦)، التهذيب (٢/ ٥٧٩)].
***
[٢٨٧ - باب من قال: يصلي بكل طائفة ركعة، ولا يقضون]
١٢٤٦ - . . . يحيى، عن سفيان: حدثني الأشعث بن سليم، عن الأسود بن هلال، عن ثعلبة بن زهدم، قال: كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان، فقام فقال: أيكم صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، فصلى بهؤلاء ركعة، وبهؤلاء ركعة، ولم يقضوا.
قال أبو داود: وكذا رواه عبيد الله بن عبد الله، ومجاهد، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وعبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ويزيد الفقير، وأبو موسى [قال أبو داود: رجل من التابعين ليس بالأشعري] جميعًا عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقد قال بعضهم [عن شعبة] في حديث يزيد الفقير: إنهم قضوا ركعة أخرى.
وكذلك رواه سماك الحنفي، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وكذلك رواه زيد بن ثابت، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: فكانت للقوم ركعة ركعة، وللنبي - صلى الله عليه وسلم - ركعتين.
* حديث صحيح
أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ١٦٨/ ١٥٣٠)، وفي الكبرى (٢/ ٣٦٥/ ١٩٣١)، وابن خزيمة (٢/ ٢٩٣/ ١٣٤٣)، وابن حبان (٤/ ٣٠٢/ ١٤٥٢) و (٦/ ١٨٢/ ٢٤٢٥)، والحاكم (١/ ٣٣٥)، والبزار (٧/ ٣٧٠/ ٢٩٦٨)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٧/ ٤١٧)، والسهمي في تاريخ جرجان (٤٧)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٣٤)، والبيهقي في السنن (٣/ ١ ٢٦)، وفي المعرفة (٣/ ١١/ ١٨٣٩).