للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيها ثقات المدنيين، وهي من هذا النظير! [انظر: علل الدارقطني (١٠/ ١٠٣/ ١٨٩٤) و (١٠/ ٣٨٠/ ٢٠٦٦)] [راجع فضل الرحيم الودود (١٤/ ٣١٥/ ١٢٨٩)].

وهو هنا قد خالف اثنين من كبار ثقات المدنيين، وقولهما هو الصواب، والله أعلم.

[٣٣٠ - باب من رأى فيها السجود]

١٤٠٦ - . . . شعبة، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة النجم فسجد بها، وما بقي أحدٌ من القوم إلا سجد، فأخذ رجل من القوم كفًّا من حصًى أو تراب، فرفعه إلى وجهه، وقال: يكفيني هذا. قال عبد الله: فلقد رأيتُه بعدَ ذلك قُتل كافراً.

* حديث متفق على صحته

أخرجه البخاري (١٠٦٧ و ١٠٧٠ و ٣٨٥٣ و ٣٩٧٢)، ومسلم (٥٧٦)، وأبو عوانة (١/ ٥٢٢/ ١٩٥٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٧٦/ ١٢٧٣)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٦٠/ ٩٥٩)، وفي الكبرى (٢/ ٥/ ١٠٣٣) و (١٠/ ٢٨٠/ ١١٤٨٥)، والدارمي (١٦٠٩ - ط البشائر)، وابن خزيمة (١/ ٢٧٨/ ٥٥٣)، وابن حبان (٦/ ٤٦٩/ ٢٧٦٤)، وأحمد (١/ ٤٠١ و ٤٣٧ و ٤٤٣ و ٤٦٢)، والطيالسي (٢٨١)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٣٦٩/ ٤٢٣٧) (٣/ ٤٢٨/ ٤٢٩١ - ط الشثري)، وفي المسند (٢٩٥)، والبزار (٥/ ٧٩/ ١٦٥١)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٤٢٦)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٥٦/ ٢٨٢٠)، والطحاوي (١/ ٣٥٣)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (٤٥ - ٤٧)، وأبو بكر محمد بن بشر العكري في فوائده (٢٧)، وابن شاهين في الناسخ (٢٣٧)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٤٤)، والبيهقي (٢/ ٣١٤ و ٣٢٣)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ١٢٨)، وأبو الحسن الواحدي في التفسير الوسيط (٤/ ٢٠٥)، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (٢/ ٥٩٣) [التحفة (٦/ ٢٦٠/ ٩١٨٠)، الإتحاف (١٠/ ١٥٣/ ١٢٤٦٦)، المسند المصنف (١٨/ ٢٠٩/ ٨٥٠٩)].

رواه عن شعبة: حفص بن عمر الحوضي [واللفظ له]، وغندر محمد بن جعفر، ويحمِى بن سعيد القطان، وخالد بن الحارث، وعفان بن مسلم، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وحجاج بن محمد، وسليمان بن حرب، وعلي بن الجعد، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، ويزيد بن هارون، وعثمان بن جبلة، ووهب بن جرير، ومحمد بن كثير العبدي، وروح بن عبادة، وبشر بن عمر الزهراني [وهم ثقات].

ولفظ غندر [عند البخاري]: قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - النجم بمكة فسجد فيها، وسجد من معه،

<<  <  ج: ص:  >  >>