و (٥/ ١٦٨/ ٤٩٧٠)، وفي الصغير (١/ ٩٤/ ١٢٧)، وفيما انتقاه عليه ابن مردويه من حديثه لأهل البصرة (١٤٣)، وابن الغطريف في جزئه (٧٥)، وأبو بكر ابن المقرئ في الأربعين (١٤)، والجوهري في مسند الموطأ (٢٠٨)، والبيهقي في السنن (١/ ٥١ و ١٠٣)، وفي الخلافيات (٢/ ٨٧ - ٨٨/ ٣٦٨ و ٣٦٩)، وفي المعرفة (١/ ١٥٩/ ٥٦ و ٥٧)، والخطيب في الموضح (٢/ ٣٣٨)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٤١٣/ ٢١١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٥/ ٢٧٨) و (٢٦/ ١٤٠ - ١٤٧).
ومنهم من زاد فيه أبا سعيد الخدري مقرونًا بأبي هريرة وهو محفوظ.
وقد اختلف فيه علي الزهري، والمحفوظ ما تقدم وهو الذي رواه عنه عامة أصحابه الثقات المقدمين فيه.
وانظر: الأوهام في هذا الإسناد: علل الدارقطني (٨/ ٢٩٧/ ١٥٨٥)، التمهيد (١١/ ١٢ و ١٣)، تاريخ دمشق (٢٦/ ١٣٩).
٢ - عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا توضأ أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء، ثم لينتثر".
أخرجه مسلم (٢٣٧)، وأبو عوانة (١/ ٢٠٧/ ٦٧٢)، وأبو نعيم (١/ ٣٠١/ ٥٦١)، وأحمد (٢/ ٣١٦)، وابن المنذر (١/ ٣٧٦/ ٣٥٥)، والبيهقي (١/ ٤٩)، وهو في صحيفة همام برقم (٨١).
• وللحديث شاهد من حديث سلمة بن قيس الأشجعي الصحابي:
يرويه منصور بن المعتمر، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس الأشجعي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر".
أخرجه الترمذي (٢٧)، والطوسي في مستخرجه علي الترمذي (٢٥)، والنسائي (١/ ٤١ و ٦٧/ ٤٣ و ٨٩)، وابن ماجه (٤٠٦)، وابن حبان (٤/ ٢٨٤/ ١٤٣٦)، وأحمد (٤/ ٣١٣ و ٣٣٩ و ٣٤٠)، والطيالسي (١٣٧٠)، والحميدي (٨٥٦)، وأبو عبيد في الطهور (٢٨٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٧٣/٣٢)، وأبو بكر الأثرم في السنن (٢٣)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١١٠٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ١٨/ ١٣٠٣)، وابن المنذر (١/ ٣٥٠ و ٣٧٥/ ٣١٤ و ٣١٥ و ٣٥٤)، والطحاوي (١/ ١٢١)، وابن قانع في المعجم (١/ ٢٧٥ و ٢٧٦)، والطبراني في الكبير (٧/ ٣٧ و ٣٨/ ٦٣٠٦ - ٦٣١٥)، وأبو الشيخ في ذكر الأقران (٣٠٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٣٤٨/ ٣٤٠٢)، وابن عبد البر (١٨/ ٢٢٤)، والخطيب في التاريخ (١/ ٢٨٦)، وفي الموضح (٢/ ٥٢)، وفي الفصل (٢/ ٧٨٤ - ٧٨٧)، والمزي (١١/ ٣١٠)، وابن دقيق العيد في الإمام (١/ ٤٧١).
قال الترمذي:"حديث سلمة بن قيس: حديث حسن صحيح".
وهو كما قال؛ فإن هلال بن يساف سمع سلمة بن قيس، قاله البخاري في