في السُّنَّة (٥/ ٥٤/ ١٥٩٦)، والطحاوي في المشكل (٨/ ٢٠٩/ ٣١٨٢)، وأبو عمرو السمرقندي في فوائده (٦٤)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٢٠٩)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٦٥ و ٣٦٦/ ٩١٥ - ٩١٨)، وفي جزء من حديثه لأهل البصرة بانتقاء ابن مردويه (٦٠)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (٣/ ١٢٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٣٥٢/ ١٠٨٦) و (٥/ ٢٨٥٣ و ٢٨٥٤/ ٦٧٢٣ و ٦٧٢٤)، والبيهقي في السُّنن (٣/ ١٧٢ و ٢٤٧)، وفي المعرفة (٢/ ٥٢٧/ ١٨١٠)، وفي الشعب (٣/ ١٠٢/ ٣٠٠٣)، وفي فضائل الأوقات (٢٥٩ و ٢٦٠)، وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٢٣٩ و ٢٤٠)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٢١٣/ ١٠٥٣)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٩٣٤).
رواه عن محمد بن عمرو بن علقمة: يحيى بن سعيد القطان، وسفيان الثوري، وعيسى بن يونس، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن بشر، ويعلى بن عبيد الطنافسي، والمعتمر بن سليمان، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، ويزيد بن زريع، وعبثر بن القاسم، وزائدة بن قدامة، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعلي بن مسهر، ومحمد بن جعفر [١٦][وهم ثقات، وبعضهم أئمة حفاظ]، ومحمد بن فليح [ما به بأس]، والعلاء بن محمد بن سيار [ضعيف، اللسان (٤٦٨)]، وغيرهم.
* وفي رواية يزيد بن هارون، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن بشر، وأبي أسامة [عند ابن أبي شيبة والدولابي وابن عبد البر]: سمعت أبا الجعد الضمري وكانت له صحبة، ففيه إثبات سماع التابعي من الصحابي، وأنه قد شهد له بالصحبة.
* زاد يحيى القطان [عند أحمد]، والثوري وابن إدريس [عند ابن خزيمة]: "من غير عذر"، فهي زيادة محفوظة، وفي روايةٍ عن الثوري [عند ابن حبان وغيره]: "فهو منافق"، وهي شاذة؛ فقد رواه جماعة عن الثوري مثل الجماعة وهو المحفوظ، وفي روايةٍ عن يزيد بن زريع زاد في آخره [عند الطوسي]: "وجعل قلبه قلبَ منافق"، وفي غيرها كالجماعة وهو المحفوظ.
وانفرد إدريس بن جعفر العطار [وهو: متروك. اللسان (٢/ ١٠)]، عن يزيد بن هارون [عند الطبراني (٩١٥)، وعنه: أبو نعيم في المعرفة (٦٧٢٣)]، بزيادة:"متواليات"، وهي زيادة باطلة في هذا الحديث، ورواها أيضًا عن محمد بن عمرو: القاسم بن معن [وهو: ثقة]، لكن في الإسناد إليه: ضعف وجهالة، ولا يثبت من حديثه [عند الطبراني فيما انتقاه عليه ابن مردويه (٦٠)].
* وقال عيسى بن يونس في روايته عن محمد بن عمرو، عن عبيدة بن سفيان، عن أبي الجعد:"يعني: الضمري، وكانت له صحبة فيما زعم محمد بن عمرو "[كذا وقع عند الترمذي]، وظاهر هذه العبارة أن الذي أثبت له الصحبة هو محمد بن عمرو، لا التابعي عبيدة بن سفيان، لكن يرِد على ذلك أن يكون ذلك وقع اجتهادًا من عيسى بن يونس، لكون سياق جماعة الحفاظ يشعر بأن الذي أثبت له الصحبة هو عبيدة لا محمد، ويؤيد