(٢) ابن حبيب الإِمام العلامة، فقيه الأندلس، أبو مروان، عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون بن جاهمة بن الصحابي عباس بن مرداس، السلمي العباسي الأندلسي القرطبي المالكي، أحد الأعلام، ولد في حياة الإِمام مالك بعد السبعين ومئة، وكان موصوفًا بالحذق في الفقه، كبير الشأن، بعيد الصيت، كثير التصانيف إلا أنه في باب الرواية ليس بمتقن، قال أبو القاسم بن بشكوال: قيل لسحنون: مات ابن حبيب، فقال: مات عالم الأندلس! بل -والله- عالم الدنيا. سير أعلام النبلاء، الذهبي ١٢/ ١٠٢. وانظر ترجمته في: المرجع السابق ص ١٣ وما بعدها. (٣) المسند برقم (٢٤٨٨٤)، طبعة بيت الأفكار الدولية، وقال محقق (خمسون فصلًا في التداوي والعلاج والطب النبوي، لابن مفلح) عادل آل محمد ص ١٣: أخرجه الإِمام أحمد ورجال الإسناد كلهم ثقات.