(٢) انظر: المرجع السابق، فرانك ص ٢٩٣ - ٢٩٤، ونجد مثل هذا الاستدلال شائعًا حول النظرية وبهذه الصورة، ويمكن صياغته بصورة أصح من الناحية الشرعية بحيث يقال: إن صحت مثل هذه النظرية بمفاهيمها، وهي تدل على عالمٍ مخلوق لا يمكن رؤيته وإنما يعرف بآثاره، فمن باب أولى صحة ما يستدل به المقرون بوجود الله سبحانه والمؤمنون به من معرفته سبحانه من آثاره ومخلوقاته، ويكون من قياس الأولى المعتبر. (٣) انظر: من نظريات العلم المعاصر إلى المواقف الفلسفية، زيدان ص ٨١، الفصل الرابع، وانظر: الفيزياء والفلسفة، جينز ص ٢٦٧، وانظر: أسس المنهج القرآني في بحث العلوم الطبيعية، د. منتصر مجاهد ص ٢٦.