(غَوْراً) :
مصدر وُصف به، فهو بمعنى غائر، أي ذاهبٌ في الأرض.
وقد قدمنا معناه في قوله: مَعين.
(غَرَاماً) : ملازماً.
قال الحسن: كلّ غريم مفارق غريمه إلا النار.
(غرورا) :
قد قدمنا أنه بفتح الغين الشيطان، وبضمها
الباطل، مصدر، من غررت.
(غَرَابِيب سود) :
قد قدمنا أنه جمع غِرْبيب، وهو الشديد السواد، وقدم الوصف الأبلغ لقصد التأكيد.
(غَوْل) .
بفتح الغين: اسم عام في الأذى والضرّ.
ومنه يقال: غالَه وأغاله، إذا أهلكه.
وقيل: الغَوْل وَجَع في البطن.
ويقال الغضب غَوْل للحم، والحرب غول للنفوس، وإنما قدم المجرور في قوله: (لا فيها غَوْل) ، تعريضاً بخَمْر الدنيا، لأن فيها غَوْل.
(غَسَّاقاً) : بتخفيف السين وتشديدها: صَدِيد أهل النار.
وقيل: ما يَسِيل من عيونهم.
وقيل: عذابٌ لا يعلمه إلا الله.
(غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ) :
فيه أقوال: الليل إذا أظلم.
ومنه قوله: (إلى غَسق الليل) ، وهو قول الأكثر، لأن ظلمةَ الليلِ ينتشر
عندها أهل الشر من الإنس والجن، ولذلك قيل في المثَل: الليل أَخفَى للويل.
وقيل القمر، للحديث: "يا عائشة، استعيذي بالله مِنْ شرِّ هذا الغاسق، وأشار إليه.
ووُقوبه على هذا كسوفه، لأن وقب في كلام العرب يكون بمعنى الظلمة
والسَّوَاد، وبمعنى الدخول، فالمعنى إذا دخل في الكسوف، أو إذا أظلم به.
وقيل، الشمس إذا غربت، والوقوب على هذا بمعنى الظلمة، أو الدخول.
وقيل النهار إذا دخل في الليل وهذا قريبٌ من الذي قبله وقيل الغاسق سقوط الثريا، لأنها تهيج عندها الأسقام والطاعون للحديث: "النجم هو الغاسق". فيحتمل أن يريدَ الثريا.