للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مَجْمَعَ البَحْرَيْنِ) :

قيل: بحر فارس وبحر الروم بالمشرق.

وقيل عند طنجة حيث يجتمع البحر المحيط والبحر الخارج منه، وهو

الأندلس.

وقيل العَذْب المالح.

(ما كُنَّا نَبْغ) .

أي نطلب فَقْدَ الحوت، لأنه أمارة على وجدان الخضْر عليه السلام.

(ما فَعَلْتُه عن أمْرِي) :

هذا دليل على نبوءة الخضر، لأن المعنى أنه لم يفعل ما فعل إلا بأمر من الله ووحيهِ.

(مَكنّا لهُ في الأرْض) :

يعني أنه ملك الدنيا ودانت له الملوك كلهم.

(ما مَكنِّي فيه رَبّي خَيْر) .

أي ما بسط الله لي من الملك خَير مِنْ خَرَاجكم، فلا حاجة لي به، ولكن أعينوني بقوة الأبدان وعمل الأيدي.

(مَنْ كان يرْجُو لقَاءَ رَبِّه) :

إن كان الرجاء هنا على بابه فالمعنى يرجو حُسْنَ لقاء ربه، وأن يلقاه لقاء رِضاً وقبول.

وإن كان الرجاء بمعنى الخوف فالمعنى يخاف سوء لقاء ربه.

(مَوَالِي) .

أقاربي، وقد قدمنا أن الولى له سبعة معان.

(مَرْيم) بنت عمران، ولم يذكر في القرآن من النساء إلا مريم لنكتة تقدمت

في الكناية ومعناها بالعبرانية الخادم.

وقيل المرأة التي تغازل الفتيان، حكاهما الكرماني في عجائبه.

(مكانا قَصِيًّا) ، أي بعيداً، وإنما بعدت من قومها حياء منهم

أن يظنوا بها الشر.

(مَخَاض) :

نفاس، وسمي مخاضا، لأن الولد يتحرك فيه للخروج.

<<  <  ج: ص:  >  >>