(وَقَسَتْ قلوبُكم) .
(وكفْرهم بآيات الله) .
(وقتلهم الأنبياء بغير حق) .
وذكر من عقوبتهم عشرة أشياء: (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ) .
(يعطوا الجزية) ، (واقتلوا أنفسكم) ، (كونوا قِرَدةً) .
(فأرْسلْنَا عليهم رِجْزاً من السماء) .
(وأخذتهم الصاعقة) .
(حَرَّمْنَا عليهم طَيِّبَاتٍ أحلَّتْ لهم) .
وهذا كله جزاءٌ لآبائهم المتقدمين.
وخوطب به المعاصرون لمولانا محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وقد وُبِّخ المعاصرون له توبيخا آخر، وهي عشرة: كتمانهم أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - مع معرفتهم به و (يحرِّفُون الكلِمَ) ، ويقولون هذا من عند الله، (وتَقْتلون أنفسكم) و (يخرِجون فريقاً مِنْ دِيَارهم) .
وحرصهم على الحياة وعَدَاوتهم لجبريل.
وإثباتهم للسحر.
وقولهم: (نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) ، (يَدُ اللهِ مغلولة) .
(بديع) : مخترع، وخالق.
(بثَّ فيها) : أي فرَّق.
(باغ) : طالب.
وقوله: (غير باغ ولا عَادٍ) ، أي لا يبغي الميتة، أي لا يطلبها وهو يَجِدُ غيرها، ولا عادٍ في تجاوزه على الشبع، ولهذا
لم يُجزِ الشافعي الشبع من الميتة.
وقال مالك: بل يشبع ويتزوّد، فإن استغنى عنها
طرحها، ولم يرخّص - في رواية عنه - للعاصي بسفره أن يأكل الميتة.
والمشهور عنه الترخيص له.
(باشِرُوهُنَّ) : المشهور أنه كناية عن الجماع، سمّي بذلك لمسّ البشرة
البشرةَ، والبشرة: ظاهر الجلدة.
والأدمة: باطنها، وفيها تحريمٌ للمباشرة حين الاعتكاف.
(بَسْطة) : أي سعة، من قولك: بسطت الشيء إذا كان مجموعاً ففتحته