وقيل: العرب لا تعرف هذا اللفظ.
[(ضحى) :]
أول النهار.
والفعل منه أضحى.
وأما ضَحِي، بكسر الحاء، يَضْحَى في المضارع، فمعناه برز للشمس وأصابه
حرّها.
ومنه: (لا تَظْمَأ فيها ولا تضْحَى) .
(ضِعْف، وضُعْف) : لغتان.
وضاعف الشيء كثّره، وجرى فيه التشديد.
وضِعف الشيء، بكسر الضاد: مثلاه.
وقيل مثله.
والضعف أيضاً العذاب.
(ضلَّ) ، بضاد، من الضلال.
ومنه: (وأضَلّهم السامِرِيّ) .
وبالظاء المشالة، من الإقامة.
وأصله ظللت فحذفت إحدى اللامين.
ومنه: (ظلْتَ عليه عاكفا) - وأصله أقام بالنهار، ثم استعمل في الدؤوب على الشيء ليلاً ونهاراً.
(ضِغْثا) : مِلْء كفّ من الحشيش والشجر.
قال الضحاك: كالشجر الرطب.
قال ابن عباس: قبض أيوب قبضةً من سنبل، فوَسِعَتْ كفّه
مائةَ سنبلة، وذلك أنه حلف ليضربنَّ امرأتَه مائة جلدة لما باعت ذؤابتها، فأمره الله بأخْذ حُزمة مما قام على ساق، لأن لها حق الخدمة.
وأنت يا محمديّ إذا خدمْتَه وقُمْتَ بحقه، ولن تقدر على ذلك، لا يجمع
عليك عقوبتين، فتورد النار، لإبرار قسمه في قوله تعالى: (وإنْ مِنْكُمْ إلا
وَارِدها) .
وينجّيك منها لحرمة إيمانك، قال تعالى: (ثم ننَجِّي الذين اتقَوْا) .
(وسئجَتبُها الأتقى) .
(ضِدّا) ، يكون للواحد والجمع، ومعناه أن الكفَّار يكفرون
بعبادة المعبودين، ويكون لهم خلاف ما أمّلُوه منهم فيصير العزّ الذي أمّلوه ذلّة.
وقيل معناه العون.
(ضِيْزَى) :
أصلها فُعلى بضم الفاء، ولكنها كسرت للياء التي بعدها.
يقال ضازَه حقه إذا نقصه.