للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(جَنَّ) : أظلم وغَطَى، يقال: جنّه وأجنّه، ومنه سمي

الجنون، أي لتغطية عقله.

(جَعل الليل سكَنا) ، أي يسكن فيه عن الحركات.

(جعل) لها أربعة معان: صيّر، وألفى، وخلق، وأنشأ يفعل كذا.

(جَنَاح) الطائر: معروف.

وجناح الإنسان إبطيه، كقوله: (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ) .

ولا جناح: لا إثم، فمعناه إباحة.

وجنَح للشيء: مال إليه.

(جَاثمين) : باركين على الركَب بعضهم على بعض.

والجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للبعير.

(جَوَابَ قَوْمِه) : أي قوم صالح لم يكن لهم جواب إلا قولهم: (أخرجوهم

مِنْ قَرْيَتِكم) .

(جَنَحوا للسَّلم) : أي مالوا للصلح.

والآية منسوخة بآية السيف في براءة، لأن مهادنة كفار العرب لا تجوز.

(جَهَّزَهمْ) ، أي أصلح لهم ما احتاجوا إليه من زادٍ وغيره.

والمراد به هنا الطعام الذي باع منهم يوسف.

(جَاسوا خِلاَلَ الدِّيَار) ، أي عاثوا وقتلوا، وكذلك

حاسوا وهاسوا وداسوا.

زوي أنهم قتلوا علماءهم، وأحرقوا التوراة، وأخربوا

المساجد، وسبَوْا منهم سبعين ألفاً.

واختلف على من يعود الضمير، فقيل: لجالوت وجنوده.

وقيل بُخْت نصّر ملك بابل.

(جاء وَعْدُ أولاهما) ، يعني إفسادهم في المرة الأولى.

(جَنِيًّا) : الذي طاب وصلح لأن يجتنى.

ويقال جنيّ طَرِي.

(جانٌّ) ، يعني من الحيات، لأنهم على أصناف شتّى.

<<  <  ج: ص:  >  >>