هو أن يجمع بين شيئين في معنى واحد ويفرق بين جهتي الإدخال.
وجعل منه الطيبي قوله تعالى:(اللَهُ يَتَوفى الأنْفسَ حِيْنَ مَوْتها) .
جمع النفسين في حكم التوفي، ثم فرق بين جهتي التوفي بالحكم بالإمساك والإرسال، أي الله يتوفى بالإمساك والإرسال، أي الله يتوفى الأنفس التي تُقْبَض والتي لم تُقْبَض، ويمسك الأولى، ويرسل الأخرى.
[الجمع والتقسيم]
وهو جمع متعددٍ تحت حكم، ثم تقسيمه، كقوله تعالى:(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ) .