للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي مصحف ابن مسعود: وما يعبدون من دون الله.

(ما يَعْلَمهم إلا قَليلٌ) :

أكد عدة أصحاب الكهف.

وقد قدمنا أن ابن عباس من ذلك القليل.

(مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا) .

الضمير لجميع الخلق، أو للمعاصرين النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقرئ تشرك - بالتاء والجَزْم على النهي.

وهو خَبَرٌ على القراءة بالياء والرفع.

(ما أشْهَدْتهمْ) :

الضمير للشياطين على وجه التحقير لهم، أو للكفار، أو لجميع الخلق، فيكون فيه رد المنجّمين وأهل الطبائع وسائر الطوائف المتَخَرِّصَة.

(مَوْبِقاً:

مهلكاً، وهو اسم موضع، أو مصدر من وَبَقَ

الرجل إذا هلك، وقيل إنه من أودية جهنم.

والضمير في (بينهم) للمشركين وشركائهم.

(مَا أُنْذِرُوا هُزُوًا) :

يعني العذاب، وما موصولة، والضمير محذوف تقديره: أنذروه، أو مصدرية.

(مَوْعِدا) :

قيل هو الموت. وقيل عذاب الآخرة. وقيل يوم بَدْر.

(مَوْئِلاً) : أي مَنْجى، ويقال وَأل الرجل إذا نجا.

ومنه قول علي رضي الله عنه - - وكانت درعه صَدراً بلا ظَهْر، فقيل له: لو أحرزت ظهرك.

فقال: إذا وليْتُ فلا وألْتُ، أي إذا أمكنْتُ من ظهري فلا نَجْوت.

(مَوْعِداً) .

أي وقتاً معلوماً لهلاكهم.

والمهْلَك - بضم الميم وفتح اللام: اسم مصدر من أهلك، فالمصدر على هذا مضاف للمفعول، لأن الفعل متعد.

وقرئ بفتح اليم من هلك، فالمصدر على هذا مضاف للفاعل.

(مَصْرِفاً) ، أي معدلاً ينصرفون إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>