(صَرِيم) : ليل، يعني أنهم حلفوا أنْ يقطعوا غَلَّة جَنَّتِهم عند
الصباح، فأصبحت كالليل، لأنها اسودَّتْ لِمَا أصابها.
وقيل: أصبحت كالنهار، لأنها ابيضَّت كالحَصِيد.
ويقال صريم لليل والنهار.
وقيل الصريم: الرماد الأسود، بلغة بعض العرب.
وقيل: أصبحت مصرومة، أي مقطوعة.
(صارِمين) ، أي حاصدين لثمرها.
(صَعَداً) : شاقا، يقال تصعَّدني الأمر: أي شقّ عليَّ، ومنه
قول عمر رضي الله عنه: ما تصعَّدني شيء ما تصعَّدَتْني خطبة النكاح.
ومنه: (سارْهِقه صَعودا) ، أي عقبةً شاقّة، يعني أن الوليد بن المغيرة يكلّف أن يصعد جبلا في النار من صَخْرة ملساء، فإذا صعد أعلاها لم يزل أن يتنفّس وجُذِب إلى أسفلها، ثم يكلف مثل ذلك.
(صَوَابا) : إصابة المراد.
ويقال في - المثل: أصاب الصواب.
ومنه: رُخاءً حيث أصاب.
وقد يعبَّر بالصواب عن الحق، فيقال: هذا صواب، أي حق، فكلّ مصيب فحِقّ وبالعكس.
(صاخَّة) : من أسماء القيامة، وهي مشتقّة من قولك: صخّ
الآذان إذا أصمها بشدة إِصْخاخها، فكأنه إشارة إلى النفخ في الصور، أو إلى
شدة الصوت حتى يَصخّ مَنْ يسمعه لصعوبته.
وقيل: هي من قولك أصاخ للحديث إذا استمعه والأول هو الموافق للاشتقاق.
(صَدَقة) :
تنطلق على الزكاة الواجبة، وعلى التطوّع: (إن الْمصَّدقين والْمصدِّقَات) - بالتشديد، أي المتصدقين والمتصدقات.
وأما قوله تعالى: (إنكَ لن الْمصَدِّقين) - بالتخفيف - فهو من التصديق.
(صَدّ) :
له معنيان: بالتعدي بمعنى منع غيره من شيء، ومصدره صَدًّا، ومضارعه بالضم.
وغيره بمعنى أعرض، ومصدره صدودا.