(أزْلَفْنَا)
أي جمعناهم في البحر حتى غرقوا، ومنه ليلة المزْدَلفة، أي ليلة
الاجتماع.
ويقال: أزلفنا: قربنا، أي قربناهم من البحر.
ومنه: (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى) .
(أعْجَمِين) جمع أعجم، وأعجمي أيضاً إذا كان في لسانه
عُجمة، وإن كان من العرب.
ورجل عجمي منسوب إلى العَجَم وإن كان فصيحا، ورجل أعرابيّ إذا كان بدوياً وإن لم يكن من العرب.
ورجل عربي منسوب إلى العرب وإن لم يكن بدوياً.
وقال الفراء: العجمي منسوب إلى نفسه من العجمة، كما قيل للأحمر أحمري، وكقوله: "والدّهْرُ بالإنسان دوّاري".
إنما هو دوّار، وقد نسب الله في كتابه إلى الأماكن:
(الأمِّي) قيل إنه نسبةٌ إلى أم القرَى: مكة.
وعبقري قيل إنه منسوب إلى عَبْقر: موضع للجن ينسب إليه كل نادر.
والسامريّ قيل منسوب إلي أرض يقال لها سامرون وقيل سامرة.
والعربي قيل منسوب إلى عَرَبة، وهي ناحية دار إسماعيل عليه السلام، وأنشد:
وعَرْبَة أرض ما يحل حرامها ... من الناس إلا اللّوْذَعيّ الحُلاحِل
يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(أوْزِعْنِي) ألْهمْنِي، يقال فلان مُوزعَ بكذا ومُولع ومغرى بمعنى واحد.
(أهْوَن عليه) أي هيّن، كما تقول فلان أوحد أي وحيد، وإني لأرجل
أي رجل.
وفيه قول آخر: أي وهو أهون عليه عندكم أيها المخاطبون، لأنَّ
الإعادة عندكم أسهل من الابتداء.
وأما قوله: الله أكبر - فالمعنى الله أكبر من كل شيء.
(أنْكر الأصوات) أقبحها، وإنما يُكْرَة رَفع الصوت في الخصومة والباطل.
ورفع الصوت محمود في مواطن، كالتلبية والأذان.
(أدْعيَاءَكم) .، جمع دَعِيّ، وهو الذي يُدعى ولد فلان وليس بولده.
وسببها أمر زيد بن حارثة، وذلك أنه كان فتى من كلب فسباه