[(نسيء) :]
هو في اللغة الزيادة.
ومعنى: (إنما النَّسِيء زيادة في الكفْر) ، أنَّ العرب كانوا أصحاب حروب وغارات، فشقّ عليهم تَرْكها في الأشهر الحرم، لأنها كانت محرّمة عليهم، فيحرمون شهراً آخر بدلاً من الشهر الحرام.
وربما أحلّوا الحرم وحرموا صفر، حتى يكملوا في العام
أربعة أشهر محرمة.
(نخوض ونلعب) :
من كلام وديعة بن ثابت، بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: هذا يريد أنْ يفتتح قصور الشام، هيهات هيهات! فسأله عن
ذلك، فقال: كُنَّا نخوض ونلعب.
(نَقَموا) ، كرهوا غايةَ الكراهة، أي عابوا الغنى الذي كان
حقّه أن يشكروا عليه، وذلك في الجلاس أوْ فِي عبد الله بن أبيّ.
(نَسوا اللَهَ فنَسِيهم) ، أي غفلوا عن ذكره فتركهم من
رحمته وفَضْله.
(نَكِرَهم) : وأنكرهم واستنكرهم بمعنْى واحد.
وضمير الجمع يعود على الرسل الذين جاؤوا إبراهيم فقدّم لهم الطعام، فخاف منهم لما لم يأكلوا طعامه.
(نَدير) : منذر.
وأنذر أعلم بالمكروه قَبْل وقوعه. والمنذرين.
وكيف كان عذابي ونذر، فهو مصدر. والنذير بغير ألف، ومنه: أعْذَر ثم أنذر.
وليوفوا (نذورهم) .
(نرتع ونلعب) : بالنون، فهو ضمير إخوة يوسف، وإنما
قالوا (نلعب) لأنهم لم يكونوا حينئذٍ أنبياء.
وقيل: إن اللعب من المباح لتعلّم القتال كالمسابقة بالخيل.
ومن قرأه بكسر العين فهو من الرّعي، أي من رَعْي الإبل، أو ممن رعي
بعضهم لبعض ومواساته.