الفرج، لا فيما عداه من أعكانها وبين فخذيْها، والاستمناء بيدها.
وقد فسر ذلك الحديث بقوله: لتشد عليها إزارها وشأنك بأعلاها.
(فاءُوا) ، أي رجعوا إلى الوطْءِ، وكفّروا عن اليمين.
فإن الله يغفر ما في الإيلاءِ من الإضرار بالمرأة.
(فنِصفُ ما فَرَضْتمْ) ، يعني من الصداق لمن طلّق قبل الدخول، فإن كان لم يفرض لها صداقاً، وذلك في نكاح التفويض، فلا شيء
عليه من الصداق، ويؤمر بالمتعة، لقوله: (ومَتِّعوهُنَّ) .
(فإذا أَمِنْتم فَاذْكروا اللهَ) :
قيل المعنى إذا زال الخوف فصلّوا الصلاةَ التي عُلِّمتموها وهي التامة.
وقيل: إذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم هذه الصلاة التي تجزيكم في حال الخوف، فالذكر على القول الأول بمعنى الصلاة.
وقد ذكر الله للصلاة اثني عشر اسماً: القرآن: (إن قرآنَ الفَجْرِ كان مَشهوداً) .
والأَمانة: (إنّا عَرَضْنا الأمانةَ) .
والحسنات: (إنَّ الحسناتِ يذهِبنَ السيئات) .
قال ابن عباس: إن الصلوات الخمس يكفرنَ الخطايا.
والتوبة: (ذلكَ ذِكْرَى للذَّاكِرين) يعني توبةً للتائبين.
والبقاء: (والباقيات الصالحات) .
والذكر: (الذين يذكرون الله) .
والاستغفار: (والمستغفرين بالأَسحار) .
والتسبيح: (فَسبْحانَ الله حين تمسون) .
والركوع: (واركَعوا مع الراكعين) ، أي صَلّوا مع المصلّين.
والسجود.
وعلى القول الثاني فمعنى الذكر الشكر، وعلى كلاَ القولين فالواجب على
الإنسان أن يذكر الله على كل حال.
والذكر على سبعة أوجه: ذِكْر اللسان، وهو الحمد للَه والثناء، وذكر الْجَنان وهو التسليم والرضا، وذكر الأبْدَان وهو الجهد والعناء.
وذكر العينيْن، وهو