القلوب والآفات.
وتوبة أهل الورع من الشبهات.
وتوبة أهل المشاهدة من الغفلات.
والبواعث على التوبة سبعة: خوف العقاب.
ورجاء الثَّوَاب.
والخَجَل من الحساب.
ومحبّة الحبيب.
ومراقبة الرقيب.
وتعظيم المقام.
وشكر الإنعام.
(نَفَرٌ من الجِنِّ) :
النفر ما بين الثلاث إلى العشرة.
وروي أنهم كانوا سبعة، وكانوا كلّهم ذكراناً، لأن النفر الرجال دون النساء، وكانوا من أهل نصّيبين.
وقيل: من أهل الجزيرة.
وقد قدمنا أنه رآهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستعدّ لهم، واجتمع معهم.
وقيل: إنه لم يرهم، ولم يعلم باستماعهم، حتى أعلمه الله بذلك، ولعلها قضايا مختلفة، وقد وردت في ذلك أحاديث مضطربة.
وسبب اجتماعهم أنهم لما طرِدوا عن استراق السمع من السماء بِرَجْم النجوم
قالوا: ما هذا إلا لأمْرٍ حدث، فطافوا في الأرض ينظرون ما أوجب ذلك.
حتى سمعوا قراءتَه - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الفجر في سوق عكاظ، فاستمعوا إليه، وآمنوا.
[(ناشئة الليل) :]
قال ابن عباس: ناشئة الليل: قليل الليل - بالحبشية.
وقيل ساعاته كلّهن.
وقيل: ما بين المغرب والعشاء.
وقيل: القيام أول الليل بعد العشاء.
وقيل: النفس الناشئة بالليل، أي تنشأ من مضجعها، وتقوم للصلاة.
وقيل: الجماعة الناشئة الذين يقومون للصلاة.
وقيل: العبادة الناشئة بالليل.
وقيل: الناشئة القيام بعد النوم.
فمن قام أوَّل الليل من قبل أن ينام فلا يقال له: ناشئة.
(ناظرة) : بالظاء من النظر، ومنه: وجوه يومئذ ناظرة.
وبالضاد من التنعم، ومنه: (ناضرة) .
وأما: (نَظِرة إلى مَيسرة) ، فمعناه التأخير إلى حال اليُسْر.